الصفحه ٣٣٧ : العاص ، فاظهر الغلظة وأخذهم
بالعزم والشدة ، وسطاً بكل من ابطأ عن البيعة ليزيد ، فأبطأ الناس عنها الا
الصفحه ٣٣٨ :
أنها انتهت اليك مني أمور لم تكن تظنني بها رغبةً بي عنها ، وان الحسنات لا يهدي
لها ولا يسدد عليها الا
الصفحه ٣٤١ : باطلاً في جور ،
وحنقاً في ظلم ، حتى ملئت الاسقية ، وما بينك وبين الموت الا غمضة ، فتقدم على عمل
محفوظ في
الصفحه ٣٤٤ : لم يطلب الصلح الا ليسرح
الجنود ، وليأمن غائلة حربه مع الحسن ابن رسول اللّه (ص) ـ كما اشير اليه ـ ، لم
الصفحه ٣٥٠ : أنفسهم سادة يستأثرون بكل محمدة في الناس ، فما الكرم ولا الحلم ولا
الدهاء ولا الشجاعة ولا الفصاحة الا بعض
الصفحه ٣٥٢ : : قال اللّه تعالى : يريدون أن يطفئوا نور اللّه
بأفواههم ويأبى اللّه الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
الصفحه ٣٦٢ : بالامام وتسليمه اياه الا هؤلاء؟. فمن هو اذاً الذي
خلع الطاعة وفارق الجماعة ونكث البيعة أحجر بن عدي أم هم
الصفحه ٣٦٤ :
من الصحابي العابد
الذي كان يصلي كل يوم وليلة الف ركعة ، ثم لا ذنب له الا أن ينهى عن المنكر ويريد
الصفحه ٣٦٦ : ما توضأت الا صليت ». فتركوه فصلى ثم انصرف ، وقال : « واللّه ما صليت صلاة
أخفّ منها ، ولولا أن تظنوا
الصفحه ٣٦٧ : : يا
معاوية أما خشيت اللّه في قتل حجر وأصحابه؟ (١)
». وقالت : « لولا انا لم نغير شيئاً الا صارت بنا
الصفحه ٣٦٨ :
منهن الا واحدة
لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الامة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها ـ يعني الخلافة ـ
بغير
الصفحه ٣٧٣ :
ينظر منه الاقوياء ]
، قال : « اني لم آتك الا على الامان » ، قال : « انطلقوا به الى السجن ».
ثم
الصفحه ٣٨١ : ، ولا
شاعراً موهوباً من الشيعة ، الا أزعجه عن مقره ، فسجنه ، أو غله ، أو شرّده ، أو
أهدر دمه!.
واليك
الصفحه ٣٨٤ : منذ أسلمت الا وأنا على وضوء (٣) ».
ونازعه الراية يوم صفين عائذ بن قيس
الحزمري الطائي ، وكانت بنو
الصفحه ٣٨٥ : ( بمسجد عدي )
في الكوفة فأخرجه منه ، وحبسه. فلم يبق رجل من أهل المصر من اليمن وربيعة ومضر الا
فزع لعدي بن