الصفحه ٢٦٤ : بهذه الخطة العدوة ـ من أول الامر ـ. والا فما
معنى قوله هناك : « فاحذر أن تكون منيتك على أيدي رعاع من
الصفحه ٢٦٩ : اقتضاها
الظرف الطارئ كما أشير اليه آنفاً.
وما هي الا أيام لم تبلغ عدد الاصابع ،
حتى انتظم المعسكران في
الصفحه ٢٨٦ : الحسن نفسه ، ويقول للناس ـ غير كاذب ـ « اني دعوت
الحسن للصلح ، ولكن الحسن أبى الا الحرب ، وكنت اريد له
الصفحه ٢٩٠ : :
أن يترك سبَّ أمير
المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة (٣) ، وأن لا يذكر علياً الا بخير (٤).
المادة
الصفحه ٢٩٩ : عذبني
ابداً (٣) ».
وقال الحسن البصري : « أربع خصال كُنَّ
في معاوية لو لم يكن فيه منهن الا واحدة لكانت
الصفحه ٣٠٠ : ذكره به القرن السادس ،
قول نقيب البصرة فيه : « وما معاوية الا كالدرهم الزائف (٥) ».
وصرّح ابن كثير
الصفحه ٣٠٢ : الاعتراف بصحة خلافة معاوية فضلاً عن البيعة له. ولم يكن ثمة الا تسليم
الملك الذي عبرت عنه المعاهدة « بتسليم
الصفحه ٣٠٣ : بواقعه الاول
الذي رضيه الفريقان من قضية البيعة المزعومة ، لا نعتمد في التبرئة الا على الفهم
الذي يجب ان
الصفحه ٣٠٧ :
روعته وضاعفت من جهد الباحثين فيه ، ثم اذا أنت عُنيت بموضوعك فدققت مراجعه ،
رأيته لا يرجع الا الى أصل
الصفحه ٣٠٨ :
الا أن يكون تعاوناً رخيصاً مع السلطة القائمة على التمهيد لبيعة يزيد؟!!.
وخيل للمؤرخ البارع الذي
الصفحه ٣١١ : صدد صلح حقيقي وتفاهم دائم.
وأما المادة الرابعة ، فلم تكن في
حقيقتها الا استثناء متصلاً من الماديات
الصفحه ٣١٩ : ». فلما كان من غد خرج من الكوفة ، وشيعه الناس بالبكاء!! ولم تكن
اقامته فيها بعد الصلح الا اياماً قلائل
الصفحه ٣٢٠ :
تاريخها الطويل
العريض ، الا وفاء الاوفياء « المانعين الحوزة والذمار » وهم الذين منعوا عنه من
أراده
الصفحه ٣٢٥ :
يكن فيه منهن الا واحدة لكانت موبقةً ». وقابله على مثل ذلك كثير من سادة وسيدات ،
لسنا الآن بصدد احصائهم
الصفحه ٣٣٤ :
، فدس اليهما سماً ، فماتا منه (١)
».
وقال ابن قتيبة الدينوري : « ثم لم يلبث
معاوية بعد وفاة الحسن الا