الصفحه ١٩٨ : . كأنها بريد السماء الى
الارض ولا تتنزل الا في بيته ، وهذا أبوه ، وزير النبي والمجاهد الاكبر الذي أخضع
الصفحه ٢٠١ : وأخذه معه الى
منبره ، ثم قال : « أيها الناس ما الولد الا فتنة (٣) ».
وذكر جده وهو يقول له غير مرة
الصفحه ٢٠٣ : المعنويات سبيلها اليه الا بالمعجزة ، بعد النكبة التي أصيب بها هذا المعسكر
بخيانة قائده وفرار ثمانية الاف من
الصفحه ٢٠٥ : « بان الله سيصلح بالحسن بي فئتين عظيمتين من المسلمين » الا كون الحسن
رسول السلام في الاسلام.
فأنى
الصفحه ٢١١ : يعني بالملك الا تلك السلطة التي كان مصدرها انتخاب الناس
له دون المنصب الذي كان مصدره اختيار الله له ونص
الصفحه ٢١٤ :
المناسبات ، كأكثر
ما يروى حديث في مناسبة حتى أصبح كأنه كلمة واحدة لا يفهم الناس منها الا حسنا
الصفحه ٢٢٠ : ، اللهم الا
ما ينبهنا اليه استقراء نفسيات الاقلية المتزّمته من « شيعة أبيه » الذين برهنوا
في ثباتهم مع
الصفحه ٢٢٣ : يكن ملك عرش.
وهل الاسلام في حقيقته ، الا هذه الروح
الملائكية ، التي لن تغلبها مادية الدنيا ، ولن
الصفحه ٢٢٤ : حقيقته الا شيئا فوق
الجميع؟.
الصفحه ٢٢٨ : الصدمة الكبيرة من أحداث الزمان ، ذلك لانهم انما ينظرون اليها من
ناحيتها الدنيوية الضيقة فلا يرون فيها الا
الصفحه ٢٣٣ : لا يدع شيئا يقدر عليه فيما يتحدّى به الحسن الا أتاه ،
ليشفي نفسه وليرضي هواه ، فاذا هي مؤامرة في
الصفحه ٢٤٣ : ، فبينا الحسن في المدائن اذ نادى منادٍ في العسكر : الا
ان قيس بن سعد قد قتل فانفروا ، فنفروا ونهبوا سرادق
الصفحه ٢٤٥ : والتكفير له واستحلال دمه ونهب امواله ، ولم يبق
معه من يأمن غوائله الا خاصته من
الصفحه ٢٥٢ : الشهادة ولا من
لوازم كرامتها ، أن لا تكون الا في العظيم ، وليس من شروط العظيم اذا قتل أيّ قتلة
كانت ، ان
الصفحه ٢٦٠ : ء الآمنين بحجة
تسبيب الشغب.
٣ ـ عزل أهل البيت عن العالم الاسلامي ،
وفرض نسيانهم على المسلمين الا بالذكر