الصفحه ١٦١ : خطتهم
الى غرضين ... وما من غرض للخوارج في ثوراتهم ومؤامراتهم الا اقتناص الرؤوس
العالية في الاسلام! سوا
الصفحه ١٦٣ : الموجودين في معسكره [ وما كان ثأرهم الذي
يعنيه الا عنده ] ويشير بالخاذل الى العناصر الاخرى من اصحاب الفتن
الصفحه ١٦٤ : بالحسن ، الا مدّعياً للاسلام وقادراً على حمل السلاح ، فلا مندوحة للامام
ـ بالنظر الى صميم التشريع
الصفحه ١٦٥ : ، وكنت في أطوع جند واقلهم خلافاً ».
اقول : وما على الحسن الا أن يسير بسنة
جده وبسيرة أبيه ، ومن الحيف
الصفحه ١٦٨ : ، أن الدعاوات النشيطة البارعة في
أسباع الكوفة لم تئمر شيئاً جديداً ، الا ان تكون بعض الفصائل من مقاتلة
الصفحه ١٦٩ : الا
كوسيلة للغنائم.
وتشاءم عبيد اللّه بن عباس ، منذ الساعة
الاولى التي يمم بها معسكره في « مسكن
الصفحه ١٧١ : ، الى أن الاستقالة من عمل ما ، لا تستكمل شرائطها في التشريع الاسلامي ،
الا بالاعتراف صريحا « بالاعجز
الصفحه ١٧٣ : التاريخ بوجهه ، فلم يذكره
الا في قائمته السوداء. وكان ذلك جزاء الخائنين ، الذين يحفرون أجداثهم بايديهم
الصفحه ١٨١ : ، وروعة التشاؤم ،
والنقمة على الوضع ، اللهم الا كلماتة التوجيهية التي كان يقصد بها تدريب جماهيره
على
الصفحه ١٨٢ : تحت قدميه (١) » ، وما هي الا شنشنته التي كان يمليها
عليه طموحه الى الغلبة بكل سبب منذطمع بالطفرة الى
الصفحه ١٨٥ : ، ويقول : « والله ما بقي شيء يصيبه الناس من الدنيا الا وقد اصبته (١) » ـ أقول : ان دراسته على ضوء محاولاته
الصفحه ١٨٨ : ، الا حين
أخذ بالرأى البكر الذي أملاه عليه مستشاره الكبير « ابن العاص »! ثم كانت الفتنة
بنطاقها الواسع
الصفحه ١٩٢ : الصلح (١) ».
وما كان حديثهم هذا الا الفتنة نفسها ،
ليعبروا بها وبمثيلاتها من هذا الطراز ، الى انتزاع
الصفحه ١٩٤ : على حفظ الاسلام ، والرجل الحديدي الذي لا تزيده النكبات
المحيطة به ، الا لمعانا في الاخلاص ، واتقادا في
الصفحه ١٩٦ : يريد الحياة بين الناس الا بمقدار ما تكون الحياة بذلةً في سبيل الله ،
ووسيلة للنفع العام ومثلا يحتذى في