الصفحه ١١٠ :
بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتنزيه النفس عن الطمع بالمادة ، لكفى.
أما هذا النفر من بقايا الجاهلية ، فقد
الصفحه ١٢٥ : اصلاحها الهدى ، أمثال الاشعث بن قيس ، وعمرو
بن حريث
__________________
١ ـ كلمة الحسن نفسه
فيما وصف
الصفحه ١٢٦ : يشيع في نفسه من ملكات أبيه العظيم ( وكان
لا بد للشبل أن ينتهي الى طبيعة الاسد ).
فليرجع الى وصية
الصفحه ١٢٧ : ».
ورسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول : « من دعا الى نفسه ، أو الى أحد
، وعلى الناس امام ، فعليه لعنة
الصفحه ١٥١ : من وجهين.
( أحدهما ) أنه لا يتفق وكلمة الحسن
نفسه التي أشار بها الى عدد الجيش ، وقد عرفت أن كلمته
الصفحه ١٥٦ : ، الشعور
بالواجب فيتطوع بدمه في سبيل اللّه. واما ان يكون المغلوب على أمره بدوافع الدنيا
، فيخمد في نفسه هذا
الصفحه ١٦٣ :
وأحر بجيش يتألف من أمثال هذه العناصر ،
أن يكون مهدداً لدى كل بادرة بالانقسام على نفسه ، والانتقاض
الصفحه ١٦٥ :
وثانياً :
ان النبي نفسه صلىاللهعليهوآله ، وأمير المؤمنين ايضاً ، منيا في بعض
وقائعهما بمثل
الصفحه ١٦٦ : ذلك الجيل
بأنواع المغريات ، حالت دون امكان الاصلاح وجمع الاهواء ، الا من طريق المطامع
نفسها ، وكان
الصفحه ١٦٨ : الاطراف
أو من متطوعة المدائن نفسها ، قد التحقت بمعسكرها هناك.
وبلغه أن المناورات العدوة التي كان
يقودها
الصفحه ١٧١ : ». ولم يكن الفتى الاناني بالذي يفرّط بشخصيته
فيعرضها لسخرية الناس. ورجع الى نفسه من جديد ، ليلتمس المخرج
الصفحه ١٧٣ :
ودخل حمى معاوية ليلا ، دخول المنهزم
المخذول الذي يعلم في نفسه أي اثم عظيم أتاه.
ثم شاح عنه
الصفحه ١٨٠ : تخيروها لانفسهم مغرورين. « فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى
بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما
الصفحه ١٨٢ : الملونة
التي شاءت الليالي أن تجمعها عليه في وقته الحاضر ـ فذكر ، وهو يستعرض في نفسه
سوابقه مع الكوفة أو
الصفحه ١٨٤ : نفسها كانت هي أصابع معاوية التي عاثت بمقدرات جيشه في مسكن ، وهي
التي شجعت القوافل على الفرار الى معاوية