الصفحه ١٩٨ : تشيع فيها اللذة وتجد فيها النفس الوانا من الامتاع والمؤانسة.
وللنفس اذا أفرط بها الالم وأرهقها
الفكر
الصفحه ٢٠٩ : نصوص صاحب الرسالة نفسه ، فلم ينسيبوا عنه الا من
أنابه هو فيما اثر عنه.
وعلى ذلك جرى الفريقان ، وعلى
الصفحه ٢٢٠ : الاكابر ، وما دامت سياسة دولته تداري
ما حولها من الاهواء النفسية ، والاغراض الحزبية ، والاطماع الدنيوية
الصفحه ٢٢٢ :
وكان من لوازم هذا الالتواء ـ في جانب
الحسن ـ أن تتلاشى في نفسه ، الغرائز المثلى التي غرستها في
الصفحه ٢٢٦ : مهما بلغ بها انكار الذات ، لو لا ما أودع الله في هذه النفس من القوة وألصبر
وألاحتمال وألكبرياء على
الصفحه ٢٣٣ : لا يدع شيئا يقدر عليه فيما يتحدّى به الحسن الا أتاه ،
ليشفي نفسه وليرضي هواه ، فاذا هي مؤامرة في
الصفحه ٢٣٨ : .
ولم يكن الحسن بن علي عليهماالسلام ، حين قرر النزول الى اصعب التضحيتين
ألما في النفس ، وأفضلهما أثرا
الصفحه ٢٤٧ : عليه « سر الموقف »
فراح يكشف عن سر نفسه من التعصب الوقح والتحامل المرير.
ولم يكن فيما توفر عليه كل
الصفحه ٢٦٢ : ، تناسل مع الاجيال ، وتنوسيت
معه مناسباته السياسية الاولى.
وانتباهة منصفة في تناسق نفسيات الرجل ،
تغنيك
الصفحه ٢٦٤ : الخونة الكوفيين في مواثيقهم لمعاوية على الفتك بالحسن ـ
وهو ما وقف عليه الحسن نفسه في رسائلهم ـ ، كل ذلك
الصفحه ٢٦٥ : ، وكانت انتقالته نفسها احدى وسائله
لعلاج الموقف ، لو أنه وجد للعلاج سبيلاً.
وبديهيّ أنه لم يكن أحد آخر
الصفحه ٢٦٦ : امكان الشهادة للحسن يا ترى؟ ..
ولقد يحز في النفس حتى ليضيق محب الحسن
ذرعاً بما يترسمه في ذهنه من
الصفحه ٢٦٧ : ذوي الحسب ، وقد
يكون على انفراده من ذوي السكينة ، ولكنه اذا انساح بضعفه المتأصل في نفسه مع
العاصفة
الصفحه ٢٧١ :
وعلى كل من التقديرين ، فما كل مندوحة
لوحت بنجاح ، يجوز الاخذ بها ، ورب تدبير في ظرف هو نفسه مفتاح
الصفحه ٣٠١ : ـ ثالثاً ـ ما يكفينا مؤنة البحث في
موضوع ( معاوية والخلافة ).
وكذلك كان الحسن نفسه بعد تسليم الامر