الصفحه ٢٨١ :
ومكة واليمن ، ومواقفه الجريئة بصفين ، ما يزيدنا بصيرةً في معرفة الرجل وان قلّ
عارفوه.
اذاً ، فليكن
الصفحه ١٩٧ : ، الى وضع لا يسيغه طبع ، تصطلح عليه الازمات ، ثم لا يفتأ
يقوم من نفسه على عقُدٍ لا تنقطع الا لتتصل. ذلك
الصفحه ٢٣٧ :
وقديما كان الحرص على العرش أعنف اثرا
في نفوس القائمين عليه ، من الحرص على النفس بله المبدأ ، فترى
الصفحه ٢٥٨ :
الدنيا الا وقد
أصابه » ـ على حد تعبيره عن نفسه ـ. ولن يضيره بعد اعتراف ابن العاص وابن عقبة
وابن
الصفحه ٤١ : الصلح أن يغرس في طريق
معاوية كميناً من نفسه يثور عليه من حيث لا يشعر فيرديه ، وتسنى له به أن يلغم نصر
الصفحه ١٨٨ : لها سلطانها القاهر
على نفسه.
فأما موهبته ففي اغتنام الفرص من مآزق
الناس ، واما هوايته ففي الغلبة
الصفحه ٢٠٢ : ملذوذة في النفس بدلت من وحشة اللحظة ، وخففت من عرامة الخطب ،
وكانت كل ذكرى تثير ذكريات ، وكل منظر يمرّ
الصفحه ٢١٠ :
أما قداستها فطبيعية ثابتة لها ، ثبوتها
للنبوة نفسها. ولا خليفة من خلفاء النص ، الا كان أقدس شخصية
الصفحه ٢٢٩ : تقبل الجدال ، نقول :
١ ـ اما جهاده
فقد كان أروع الجهاد ، وآلمه للنفس ،
وأوسعه ميدانا وأطوله عنا
الصفحه ٢٣٦ : الحسن ، وما بلغه الحسن في نفسه من عظيم
الصبر عليها ، وعظيم البلاء في التعرض لها ولا مثالها من اساليب
الصفحه ٥٠ : الحروف
كلها ، مملاة عن دراسة دقيقة سيجدها المطالع ـ كما قلنا ـ أقرب شيء من الواقع ، أو
هي الواقع نفسه
الصفحه ١١٤ : ، عن طريق نفسه أو عن طريق أبيه « أبي سفيان بن حرب » ـ ولهذين
الطريقين سوابقهما المعروفة لدى المسلمين
الصفحه ١٥٣ : يجب أن نتركها لتعلن هي عن نفسها.
اقول :
ولم نحصل ـ بعد هذا كله ـ على محصل في
الموضوع الذي أردناه
الصفحه ١٧٠ : هذه الجبهة. ثم انطوى على نفسه تحت كابوس من القلق وحب الذات
لا يدري ماذا يصنع.
ورأى اخيراً [ وكان
الصفحه ١٨١ : الفتنة.
اما الحسن نفسه ، فقد قابل هذه المزعجات
بالامل الذي يعمر القلوب القوية والنفوس الخالدة ، وكان