الصفحه ٢٣١ : .
وهذا هو الحسن السبط على حقيقته التي
خلقه الله عليها. ولن ينكر على الحسن خصاله هذه ، الا متعنت جاهل ، أو
الصفحه ٢٥٤ : يستطيع أن يخرج
من مأزقه بأحسن مما خرج به الحسن مضمون السلامة على مبادئه وخططه ومستقبله؟.
الصفحه ٢٢١ : ، لو أراد الحسن
الدنيا.
ولكن الشيء المعلوم ،هو أن الامام الحسن
بن علي عليه وعلى أبيه السلام كان بشرا
الصفحه ٢١٥ : ، قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في سبيل النص على امامة سبطيه الكريمين
الحسن والحسين عليهماالسلام
الصفحه ٣٠٢ :
٢ ـ حديث البيعة :
وجاء فيما يرويه الكليني رحمهالله ( ص ٦١ ) : « ان الحسن اشترط على
معاوية أن
الصفحه ١٦٢ : اللّه صلىاللهعليهوآله من نوعها ،
بما حاولته من القضاء على الامام الثاني ـ سبطه الاكبر ـ. وازدلفت الى
الصفحه ٨٤ :
اما بيعة الناس فليست شرطاً في امامة
الامام. وانما على الناس أن يبايعوا من أرادته النصوص النبوية
الصفحه ١٤٠ : ،
وهو ما فعله الامام الحسن تنفيذاً لافضل الرأيين.
أقول : ولا يضير هذه السياسة ، تعيين
قيس للخلافة على
الصفحه ٢٨٣ :
البيت : « يا بنيَّ
ان الحق حقهم (١)
» ، وفيما كتبه الى زياد ابن ابيه حيث يقول له على ذكر الحسن
الصفحه ٣٦٢ : حجراً ».
ولكن الزعيم الشيعي الذي كان قد درس على
الامام الحسن بن علي عليهماالسلام
تضحياته الغالية في
الصفحه ٢٢٧ : المرحلة الدقيقة من مراحل تاريخ
الاسلام. وهي مرحلة الفصل بين الخلافة الحقيقية والملك [ بين الامامة الدينية
الصفحه ٨٩ :
كما أتى ربَّه موسى على قَدَرِ
ويعود الامام الحسن عليهالسلام ـ بعد أن أُخذت البيعة له
الصفحه ٥٠ : من آراء
..
* * *
وسيجد القارئ أن الكتاب ليس كتاباً في
أحوال الامام الحسن (ع) ، بوجه عام ، وانما
الصفحه ٨٨ : ». ينتظر هدوء
العاصفة الباكية المرَّنة ، التي اجتاحت الحفل ، في أعقاب تأبين الامام الحسن لابيه
الصفحه ٢١٢ :
خلافته ، فانها لا
تعنى الحسن « الامام » وانما الحسن « ذا الجيش والسلطان ».
والحسن في امامته