الصفحه ٢٧٠ :
بيانه قريباً ).
ولنفترض الآن أن شيئاً واحداً كان لا
يزال تحت متناول الحسن في سبيل الاستمرار على
الصفحه ١٧٨ : والوفاء ببيعته فانهم غير ملومين ، واصطلحوا على
مثل هذا المنطق المفلوج لتبرير عملهم أمام الناس ، ولكن
الصفحه ٣٩٣ : بالوفاء ، أفظع جريمة في تاريخ معاوية الحافل بالجرائم.
وما في المدينة ـ موطن الحسن عليهالسلام ـ ولا في
الصفحه ٤٨ : اقرب صورة من واقعها الذي تنشأت عليه بين احضان جيلها المختلف
الالوان.
فاذا الحسن بن علي (ع) ـ بعد هذا
الصفحه ٢٢٨ : أعز من الدنيا بأسرها ،
وهي ـ مع ذلك ـ التاريخ الذى يلعلع على الانسانية بالامجاد.
وهكذا غلب الحسن
الصفحه ٣٤٣ : والحسين والاشتر (١)
». ونقل أبو عثمان الجاحظ في كتاب [ الرد على الامامية ] : « ان معاوية كان يقول
في آخر
الصفحه ١٩٧ : ثقل الواجب وأنما كان ـ على كل حال ـ أصلب من الكارثة. ولم
نسمع عن الحسن ان احدا ممن حوله شعر عليه في
الصفحه ٢٦٩ : يستفزّهم
الواجب فيرضخون. وكانوا في المستقبل القريب ، أداة الكارثة التاريخية ، بما حالوا
بين الحسن وبين
الصفحه ١٦٠ : علاقات « الخوارج »
مع الحسن وأبي الحسن عليهماالسلام
ما يشجعنا على الظن الحسن بهم ، وان لنا من دراسة
الصفحه ٢٣٨ : به عليه ، وان الحل
الذي اتخذه الحسن للخروج من مشاكله الاخيرة ، كان هو المخرج الوحيد لظرفه الخاص
الصفحه ٢٨٥ :
صاحبها ـ فيما قاله
معاوية ذات يوم لعمرو بن العاص وفد تحدّى الحسن بن علي عليهماالسلام ، فردّ عليه
الصفحه ٢١١ : علي عليهماالسلام ـ خلافةً اسلامية من طراز فريد في
تاريخ الخلائف في الاسلام ، ذلك لانه حظي « بالخلافة
الصفحه ١٦٤ : بالحسن ، الا مدّعياً للاسلام وقادراً على حمل السلاح ، فلا مندوحة للامام
ـ بالنظر الى صميم التشريع
الصفحه ٢٥٢ : الذي جاء ليعرض
كتب الخونة الكوفيين على الامام ، ثم خرج وهو يعلن في المعسكر أن الحسن اجاب الى
الصلح!.
الصفحه ٣٣٤ : اليه هذا البحث من بيان أسرار الحسن فيما
أتاه من الصلح ، لاعرضنا عن ذكرها ، ولكُنّا أحرص على سترها ، رغم