الصفحه ٢٠٠ :
ويوقفه على قدميه
المباركتين ، ثم لا يزال يباغمه بأنشودته المقدسة : « حزقه حزقه ، ترقَّ عينَ بقّه
الصفحه ٣٣٥ : الآن ولاية وامارة لا أفعل ذلك ابداً ، ومضى حتى دخل
على يزيد (١)
وقال له : انه ذهب أعيان اصحاب النبي صلى
الصفحه ٣٤١ : احتويته بعلم خاص ، وقد دل يزيد من نفسه على موقع رأيه
، فخذ ليزيد فيما أخذ به من استقرائه الكلاب المهارشة
الصفحه ٣٧٩ : ورجلك وليصلبنك تحت جذع كافر! قال : فواللّه ما
مضت الايام على ذلك حتى أخذ زياد جويرية فقطع يده ورجله
الصفحه ٣٧ :
نشط معاوية في عهد الخليفتين الثاني
والثالث ، بامارته على الشام عشرين سنة ، تمكن بها في أجهزة
الصفحه ١٧٤ : كعب بن عمرو الانصارى ، فاتى
به رسول الله ، فأخذ فداءه ، فقسمه بين المسلمين. وأن اخاه ولاه علي على
الصفحه ٣١٧ : ، وأنا انصح خلق اللّه لخلقه ، وما أصبحت محتملاً على
مسلم ضغينة ، ولا مريداً له سوءاً ولا غائلة. ألا وانَّ
الصفحه ٣٧٤ :
وكان من رؤساء الناس
، ومن نقاوة الشيعة المعروفين بتشيعهم ، وكان محرز هذا على ميسرة جيش معقل بن قيس
الصفحه ٣٨٠ :
ومن ذمته بين الحق
والباطل. وهذا هو ما يزيدنا اعجاباً بهؤلاء الابطال من تلامذة علي عليهالسلام
الصفحه ٣٨٥ : الذي تطلبون ».
فقال له علي عليهالسلام : « حسبك يا ابن خليفة. هلم أيها القوم
اليّ ، وعلي بجماعة طي
الصفحه ٣٦٣ :
به في الكوفة يوم
حجر ». ـ وخرج قيس بن فهدان الكندي على حمار له ، يسير في مجالس كندة يحرضهم على
الصفحه ٣٧٥ : بلاء حسناً وضربه رجل
من الحمراء ـ شرطة زياد ـ يدعى بكر بن عبيد بعمود على رأسه فوقع وحمله الشيعة
فخبأوه
الصفحه ٣٧٨ : القصر مقطعاً ، فاجتمع الناس
حوله ، ومات من ليلته رضوان اللّه عليه.
قالت ابنته : « قلت لأبي : ما أشد
الصفحه ٣٨٦ : أين الطرفات؟ ـ يعني بنيه طريفاً وطارفاً وطرفة ـ »
قال : « قتلوا يوم صفين بين يدي علي بن أبي طالب
الصفحه ٣٨ :
على رؤوس الاشهاد من
رجال الدولة ووجوه الشعب في المسجد الجامع بحمص ، يسأله عن العشرة آلاف : أهي من