الصفحه ٥٢ :
بدونهما حكم على وضع.
وكان من حسن الصدف ، ان لا نخرج في
اختيار النسق المطلوب عن الشاهد الصريح ، الذي
الصفحه ١١٠ :
ودل التتبع في مختلف الفترات التاريخية
، على أن لانتصار الدين في المجتمع شأناً كبيراً في تدرج
الصفحه ٢٣٠ : : « الست الذي قال رسول الله لي
ولا حي : الحسن والحسين امامان قاما أو قعدا؟ » قال : « بلى » ، قال « فأنا
الصفحه ٩١ : الدينية على الاكثر. وكثير هو الفرق بين الدنيا والدين في نظر امام.
والقضية من هذه الناحية ظفر لا خسارة
الصفحه ١١٣ : طريقها الى الاستقرار لتقبض على نواصي
الامور. فلا عجب اذا جاء كتاب الحسن هذا صريحاً في تهديده ، شديداً في
الصفحه ١٤٩ : :
فالعدد الاعلى ( وهو مائة الف أو اكثر ،
أو تسعون الفاً ) فيما يشير اليه زياد ابن أبيه ( على رواية اليعقوبي
الصفحه ٢١٣ :
الغارات.
وانّ من هوان الدنيا أن ينازع فيها مثل
هذا مثل ذاك!!
نعم ذاك هو الحسن ابن رسول الله «
الامام
الصفحه ١٣٠ : الوجوه تستوعب مقالته وتعنى بشأنه ـ وفي الناس كثير ممن عرف لابن
حاتم الطائي ، تاريخه وسؤدده وثباته على
الصفحه ٧٤ : حسيبك فسترد عليه
وتعلم لمن عقبى الدار!! » (٢).
وهكذا نجد الحسن عليهالسلام ، يعطف ـ بالفاء ـ عجبه من
الصفحه ٣٦١ : العابدة الزاهدة بالذي يترخص في دينه أو يلجأ الى مجاملة
المترخصين ، وكان يظن ان في هؤلاء بقية من الحسن قد
الصفحه ٣١٥ :
المغلوب!!.
ونودي في الناس الى المسجد الجامع ،
ليستمعوا هناك الى الخطيبين الموقعين على معاهدة
الصفحه ٣٧٣ :
ينظر منه الاقوياء ]
، قال : « اني لم آتك الا على الامان » ، قال : « انطلقوا به الى السجن ».
ثم
الصفحه ٣٢٨ : عليهمالسلام ، ومن الوحي ايضاً. وليعد الحسن بن علي
عليهماالسلام بعد أقل من
قرن ، الغالب المنتصر على الخصوم
الصفحه ٣٨٧ : محرابه ، وأرخى الليل سرباله ، وغارت نجومه ، ودموعه تتحادر على لحيته
، وهو يتململ السليم ، ويبكي بكا
الصفحه ١١٨ : بالاغتيال والاغراء بالاقوال ، وكأنه عرف الحسن على غير حقيقته ،
فاَسفّ الى مثل هذا الاسلوب المبتذل الذي لا