الصفحه ١٣٨ : ، ولا يفضلهم تقوى ، ولا يكبرهم سنّاً (١).
وقوله له ـ بعد ذلك ـ : « وشاور هذين »
دليل آخر على القصد
الصفحه ١٥٠ : اثراً من الصداقات الشخصية. وقد
مرَّ عليك في النص [ رقم ٤ ] قول المسيّب للحسن في معرض العتاب على الصلح
الصفحه ١٨٣ : ء البيوتات » في جيش مسكن كان يعرفهم بلحن القول حينا ولحن العمل
احيانا ، وما كانوا بالذين ينقطعون عنه وعن
الصفحه ١٨٦ : ابن عساكر ثم ذكر في جواب ابي الطفيل لمعاوية قوله : « منعنى ما منعك اذ تربص
به ريب المنون ، وانت بالشام!»
الصفحه ٢٠٠ : المحاسن والمساويء ( ص ٤٩ ) وروى الاخير قول الحميري في نظمه
الحديث :
اتى حسنا والحسين
الرسول
الصفحه ٢٠٢ : يوقظ مناظر أخريات.
وانه ليطمئن الى قول جده صلى الله عليه
واله ، كما يطمئن الى محكم التنزيل. وها هو
الصفحه ٢١٥ : ، قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم في سبيل النص على امامة سبطيه الكريمين
الحسن والحسين عليهماالسلام
الصفحه ٢١٦ : من هذه الحكايات ، وهي ذات
اهمية كبرى ، لتوجيهنا الى القول الفصل في الموضوع.
الصفحه ٢١٧ : قوله « وتزعم أني سلسَّمت الامر ، وكيف يكون ذلك ـ
ويحك ـ كذلك ، وأنا ابن أشجع العرب ، وقد ولدتني فاطمة
الصفحه ٢١٩ : عليهالسلام منه ، هو ما
يدل عليه قوله هو لاصحاب الشورى يومئذ : « لقد علمتم أني احق الناس بها من غيري.
ووالله
الصفحه ٢٢١ :
وعلى ضوء هذا التقريب ، نفهم معنى قول
الامام الحسن : « ولو كنت بالحزم في أمر الدنيا وللدنيا أعمل
الصفحه ٢٤٩ : مستغرباً قولي [ أغلق في وجهه
طريق الشهادة ] ، وهل شهادة المؤمن الذي نزل للّه عن حقه في حياته ، الا أن يقتحم
الصفحه ٢٦١ : حربهم بصفين ، فنهاهم ، وقال لهم : « اني اكره لكم
أن في القول وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم اياهم
الصفحه ٢٦٤ : بهذه الخطة العدوة ـ من أول الامر ـ. والا فما
معنى قوله هناك : « فاحذر أن تكون منيتك على أيدي رعاع من
الصفحه ٢٦٨ : القناعة بما أجمله الامام بهذا القول ، نقول :
لم يكن النزاع بين الحسن ومعاوية في
حقيقته ، نزاعاً بين