الصفحه ٣٥٥ :
شيئاً مما قاله رسول
اللّه صلى الله عليه وآله في أبيه وأخيه وأمه وفي نفسه وأهل بيته الا رواه .. وكل
الصفحه ٣٦١ : العابدة الزاهدة بالذي يترخص في دينه أو يلجأ الى مجاملة
المترخصين ، وكان يظن ان في هؤلاء بقية من الحسن قد
الصفحه ٣٧٣ : كان بعد ذلك في الركب المثقل بالحديد
الذي يسار به الى القتل صبراً. وفي الحديث : « من آمن رجلاً على دمه
الصفحه ٣٧٦ : واستخفافاً بذلك العهد ».
اقول : هو يشير بذلك « العهد » الى نصوص
المادة الخامسة في معاهدة الصلح.
وقال في
الصفحه ٣٨٠ : ، ولكن شيئاً من وعظه لم يجده نفعاً
سوى أن يقول زياد فيه : « ليس النفاخ بشر الزمرة » ثم أمر به فقتل
الصفحه ٣٦ :
والمتوسع في تاريخ البيتين وسيرة
أبطالهما من رجال ونساء يدرك ذلك بجميع حواسه.
لكن لما ظهر
الصفحه ٣٨ :
على رؤوس الاشهاد من
رجال الدولة ووجوه الشعب في المسجد الجامع بحمص ، يسأله عن العشرة آلاف : أهي من
الصفحه ٤١ :
شباب أهل الجنة ـ
سياستهم الحكيمة ، في توجيهها الهادئ الرصين ، كلما اعصوصب الشر. فهي اذاً جزء من
الصفحه ٥٠ : البحث في الكتاب ، والقاعدة التي
خرج منها الى احكامه بسهولة ويسر ، في سائر ما تناوله من موضوعات أو حاوله
الصفحه ٥٥ : وعليهم.
ولا أقصر من هذا النسب في التاريخ ، ولا
أشرف منه في دنيا الانساب.
مولده :
ولد في المدينة
الصفحه ٨٤ :
اما بيعة الناس فليست شرطاً في امامة
الامام. وانما على الناس أن يبايعوا من أرادته النصوص النبوية
الصفحه ٩١ : الدينية على الاكثر. وكثير هو الفرق بين الدنيا والدين في نظر امام.
والقضية من هذه الناحية ظفر لا خسارة
الصفحه ٩٢ :
يمنعهم من النفوذ
الى قلوب الناس؟ وهل ذلك الا دليل انقياد الناس ـ في عقيدتهم ـ اليه دونهم؟
وهذا
الصفحه ١٠٤ :
لها من انواع الكيد
، وبما يتمتع به من وسائل القوة والاستقرار في رقعته من بلاد الشام. وما كان
الصفحه ١٣٣ : من الكوفة والبصرة وفارس ، بالاخرى. وتقف بقيمتها
العسكرية درءاً في وجه الاحداث التي تنذر بها ظروف