الصفحه ١٥١ :
أكبر تقدير ، وذلك
لان الحسن حين يذكر الذين « تشخب أوداجهم يوم القيامة » ثم يتردد في تعيين عددهم
الصفحه ١٦٤ : عليهمالسلام
ـ نهباً صيح في حجراتها. ولعلنا سنأتي على استطراد صورة من هذه المآسي في محلها
المناسب لذكرها من
الصفحه ١٩٣ : بقبول الصلح من
جانب الحسن قطعا.
وانما هي الفتتة ، وهي سلاح الشام
الانكي.
وتلوّن معاوية في هذا
الصفحه ٢٠٥ : في
مسكن ما يدعم هذا الزعم.
ولا نرى من خطة « حقن الدماء » التي
كانت طابع سياسة الحسن عليهالسلام
الصفحه ٢٣٧ :
وقديما كان الحرص على العرش أعنف اثرا
في نفوس القائمين عليه ، من الحرص على النفس بله المبدأ ، فترى
الصفحه ٢٤٢ : الحسن عليهالسلام ، عن الشهادة قتلا ونزل منه الى قبول
الصلح عمليا. وهنا نقطة التركز في قضية الحسن منذ
الصفحه ٢٤٥ : لا يبايع لأحد بعده ».
المفيد في الارشاد :
« وكتب جماعة من رؤساء القبائل الى
معاوية بالسمع
الصفحه ٢٦٧ :
حول الحسن عليهالسلام ، في ابان وجوده في المقصورة البيضاء
بالمدائن!! ..
فانظر الى أيّ حد كان قد
الصفحه ٢٨٠ : » التي أجاد الحسن
استغلالها كأحسن ما تكون الاجادة ، واستغفل بها معاوية أشد ما يكون في موقفه من
الحسن
الصفحه ٣٠٦ :
المتعاقدين في
المعاهدة. ولما مرّ البحاثة الاسلامي الجليل السيد أمير علي الهندي رحمهالله ، على ذكر
الصفحه ٣١٤ :
وكان طبيعياً أن يتفق الفريقان بعد
توقيعهما الصلح ، على مكان يلتقيان فيه على سلام ، ليكون اجتماعهما
الصفحه ٣١٧ : ما تكرهون في الجماعة ،
خير لكم مما تحبون في الفرقة ، الا واني ناظر لكم خيراً من نظركم لانفسكم ، فلا
الصفحه ٣٢٧ : بنفسه. وهذا هو ما
أردناه في بداية هذا القول.
وهكذا كانت نهضة الحسين الخالدة الخطوة
الجبارة في خطة
الصفحه ٣٥٢ : ،
وصلبهم على جذوع النخل ، وسمل أعينهم ، وطردهم وشردهم ، وكتب معاوية الى قضاته
وولاته في الامصار أن لا
الصفحه ٣٥٣ : يتعلمون الا منهم. وكان أعظم الناس في ذلك القرّاء المراؤون
المتصنعون الذين يظهرون الحزن والخشوع والنسك