الصفحه ٢٨١ :
الناس هنا وهناك.
وهي الاشهر التي ختمت أعمالها بأفضل خواتيم الاعمال في الاصلاح ، ووصلت بخاتمتها
الصفحه ٢٨٣ : يكن كتوماً ( كما يدّعي لنفسه )
يوم قال في وصف خصومه العراقيين : « فواللّه ما ذكرت عيونهم تحت المغافر
الصفحه ٣٠٠ : المزعومة ، ياترى؟.
وجاء المعتضد العباسي ، فنشر من جديد
فعال معاوية وبوائقه الكبرى وما قيل فيه ، وما روي
الصفحه ٣٠٨ : الى
نصابه ، والحسن بعدُ في أوائل كهولته أو اواخر شبابه ، لولا أن للخطط الجهنمية
حساباً لا يخضع
الصفحه ٣٢٤ : ، وأقلهم وزناً في المقاييس المعنوية التي يتواضع عليها الناس
، وكان جزاءً وفاقاً ، أن ينكره أكثر المغرورين
الصفحه ٣٣٨ :
بك عنها ، وان احق
الناس بالوفاء من كان مثلك في خطرك وشرفك ومنزلتك التي أنزلك اللّه بها ، فلا
تنازع
الصفحه ٣٤٤ : البذرة الخبيثة التي زرعها
الرجل عامداً ، ثم تعاهدها هو وذووه بالتغذية والسَّقي ، فاذا بها شجرة العوسج في
الصفحه ٣٤٦ :
يحرضهم على لعن علي
، فمن أبى عرضه على السيف!! (١)
».
وأما في البصرة. فانه استعمل عليها بسر
بن
الصفحه ٣٥٠ : أنفسهم سادة يستأثرون بكل محمدة في الناس ، فما الكرم ولا الحلم ولا
الدهاء ولا الشجاعة ولا الفصاحة الا بعض
الصفحه ٣٨٧ :
ويتحبب الى
المساكين. لا يخاف القوي ظلمه ، ولا ييأس الضعيف من عدله. فأقسم لقد رأيته ليلة
وقد مثل في
الصفحه ٣٩ : والحسين من دهائه ومكره ازاء خطر فظيع ،
يهدد الاسلام باسم الاسلام ، ويطغى على نور الحق باسم الحق ، فكانا في
الصفحه ٤٠ : عليه في عقد الصلح ، أن لا يعدو الكتاب والسنة في
شيء من سيرته وسيرة أعوانه ومقوية سلطانه ، وأن لا يطلب
الصفحه ٤٥ :
فليراجع ، ولنكتف
الآن بالاشارة الى ما قلناه في التوحيد بين صلح الحسن وثورة الحسين ، والتعاون بين
الصفحه ٨٧ : انه يؤبّنه بما لا يسع أحداً في
التاريخ أن يؤبن به غيره. وكل تأبين على غير هذا الاسلوب ، كان بالامكان
الصفحه ٩٧ :
تخضع في أمثال هؤلاء
المسلمين للاهداف الشخصية تارة ، وللعصبيات اخرى.
وخيل للكثيرين من اولئك