الصفحه ٦٩ :
مكان استعراضها.
ولسنا الآن بصدد مناقشة المتأولين أو مساجلة المتعبدين ، لان كل شيء مما نتفق عليه
الصفحه ٩٥ :
وكان من بواعث هذه البادرة ـ هجرة علي
الى الكوفة ـ ضعف موارد الحجاز ، واعتماده في موارده على غيرها
الصفحه ١٣٩ :
اليه ـ فخرج بذلك من
الايثار الذي يؤخذ عليه ، اذا كان في هذا الايثار تبعة يخاف منها على مصلحة
الصفحه ١٩٩ : عليه واله بالكساء فلفّه على الصفوة المختارة ( أصحاب
الكساء الخمسة ) فكانوا ( الحسنين وأبويهما وجدهما
الصفحه ٢٤٣ : سنان الاسدي ، فجرحه بمغول (١) في فخذه ، وقبض على لحية الجراح ثم
لواها ، فدق عنقه ، وحمل الحسن الى
الصفحه ٢٨٤ :
الانتقاض عليه
والنكول عنه ، وبالجيش كله عن الانهيار اخيراً.
وكان معاوية لا يزال يتذكر في زحفه
الصفحه ٢٩٥ :
وانعاش أيتامهم ، ليجزيهم بذلك على ثباتهم معه ووفائهم مع أبيه ، وليحتفظ بهم
أمناء على مبدئه وانصاراً
الصفحه ٣٠٦ :
المتعاقدين في
المعاهدة. ولما مرّ البحاثة الاسلامي الجليل السيد أمير علي الهندي رحمهالله ، على ذكر
الصفحه ٣١٦ :
وزاد أبو اسحق السبيعي (١) فيما رواه من خطبة معاوية قوله : « الا
وان كل شيء أعطيت الحسن بن علي تحت
الصفحه ٣٢٢ :
لعلك تتفق معي على أنَّ من أدق المقاييس
التي توزن بها شخصيات الرجال فيما يضطربون فيه من محاولات
الصفحه ٣٤٢ :
الاثير وغيره من المؤرخين ، قال : « وسبقه الحسين بن علي وعبد اللّه بن الزبير
وعبد الرحمن بن أبي بكر وابن
الصفحه ٣٤٣ : والحسين والاشتر (١)
». ونقل أبو عثمان الجاحظ في كتاب [ الرد على الامامية ] : « ان معاوية كان يقول
في آخر
الصفحه ٣٨٢ : الرعب المميت ، وهو يومئذ على ميسرة علي عليهالسلام.
كتب معاوية الى عامله زياد : « اما بعد
، فانظر عبد
الصفحه ٣٨٩ : حسان وكلام في نهاية البلاغة والفصاحة والايضاح عن المعاني على ايجاز
واختصار ».
وكان صعصعة شخصية بارزة
الصفحه ٣٩ :
يفوض له العمل
برأيه.
وهذا ما أطغى معاوية ، وأرهف عزمه على
تنفيذ خططه « الاموية ». وقد وقف الحسن