الصفحه ٩٩ : ، وإنما
يريد بعد دخولي وبعد وصولي وهذا واضح بحمد الله.
يونس عليه السلام
(مسألة) : فإن قيل فما معنى
الصفحه ١١٠ :
الرسول من ان يمسك عن
وعظه وتذكيره لا سيما وقد كان يتصرف على امره وتدبيره ، فرجف المنافقون به إذا
الصفحه ١١١ :
إلى نفسه ليكون ظاهر
الانبياء صلى الله عليه وآله وباطنهم سواء. ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ١٣٥ :
وسوبق إليه وانتهزت
غرته ، واغتنمت الحال التي كان فيها متشاغلا بتجهيز النبي صلى الله وآله عليه
الصفحه ١٤١ :
فأما انكاحه عليه
السلام
اياها ، فقد ذكرنا في كتابنا الشافي ، الجواب
عن هذا الباب مشروحا ، وبينا
الصفحه ١٤٧ :
لاصابا الحق. وعلمنا ان امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أولى بالامر ، وانه لا
حظ لمعاوية وذويه في شئ منه
الصفحه ١٤٨ :
لا أشك في دينى أم
النبي صلى الله عليه وآله؟ أو ما قال الله تعالى لرسوله : (قل
فأتوا بكتاب من عند
الصفحه ١٥٤ :
واختلاله ان من المعروف الظاهر أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يرو عن احد قط
حرفا غير النبي صلى الله عليه
الصفحه ١٥٨ :
فاما قول النظام
ان هذا اول ما حقدته
الشراة عليه فباطل ، لان الشراة ما شكوا قط فيه عليه السلام
الصفحه ١٧٠ :
وإن كان فيها ما لا
يعرف وجهه على التفصيل ، أو كان له ظاهر ربما نفرت النفوس عنه وقد مضى تلخيص هذه
الصفحه ١٧٢ : ، فأخرج
عنها عاملها وأظهر خلعه نبذه ، على سواء أن الله لا يحب الخائنين. وتكلم الباقون
بمثل كلام سليمان
الصفحه ١٧٤ :
من إنتزاع جميع ما في
يد معاويه من أموال الله تعالى وأخرج هو شيئا منها إليه على سبيل الصلة ، فواجب
الصفحه ١٧٦ :
الطلب والرغبة ورأى (عليه
السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد ، وتشحنهم عليه
الصفحه ٣٢ : كذلك من غير امر
ولاء دعاء ، فيكون المعنى على هذا التأويل. ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ، فإن
الله تعالى
الصفحه ٤٦ :
الرؤيا وهو صبي غير نبي ولا موحى إليه ، فلا وجه في تلك الحال للقطع على صدقها
وصحتها. والآخر ان اكثر ما في