الصفحه ٧٣ : : أن يكون اراد الاستفهام ، فحذف
حرفه المختص به ، وقد حذف حرف الاستفهام في اماكن كثيرة من القرآن. وهذا
الصفحه ٧٥ : الجواب ، فسئل
عليه السلام على ما نطق به القرآن ، وأجيب بما يدل على ان الرؤية لا يجوز عليه
عزوجل. ويقوي
الصفحه ٩٣ : القرآن
ايضا على هذا الوجه ما يدل على ان التواري كان سببا لفوت الصلاة ، ولا يمتنع ان
يكون ذلك على سبيل
الصفحه ٩٥ : يقتضيه ظاهر القرآن ، وليس في الظاهر اكثر من
ان جسدا القي على كرسيه على سبيل الفتنة له وهي الاختبار
الصفحه ١٠١ : ، وليس ذلك بواجب على ما ظنوه ، لان
ظاهر القرآن لا يقتضيه. وانما اوقعهم في هذه الشبهة قوله (اني كنت من
الصفحه ١٠٥ : الملحدين من لا معرفة له بمعاني الكلام. وإلا فبين ما
تضمنه القرآن من اللفظة وبين ما ذكروه فرق ظاهر في
الصفحه ١٠٧ : عليه وآله من يسمع الله تعالى يقول : (كذلك لنثبت به فؤادك يعني القرآن. وقوله
تعالى :
(ولو تقول علينا بعض
الصفحه ١٠٨ : النازل بالوحي وتلاوة القرآن جبرائيل
(ع) ، وكيف يجوز السهو عليه. على ان بعض أهل العلم قد قال يمكن ان يكون
الصفحه ١٠٩ :
قراءته ويلغون فيها.
وقيل ايضا انه صلى الله عليه وآله كان إذا تلا القرآن على قريش توقف في فصول
الصفحه ١١٣ : بكر إلا بعد ان وافق ذلك ما نزل به الوحي عليه. وإذا كان القرآن لا يدل
بظاهر ولا فحوى على وقوع معصية منه
الصفحه ١١٥ : يكون
اللفظ وان كان ظاهره الماضي ، فالمراد به الاستقبال. ولهذا نظائر كثيرة في القرآن
والاستعمال. قال
الصفحه ١١٧ : له والحكم بأنه سيدخل مكة وينصره الله على
اهلها ، ولهذا نظائر في القرآن ، والكلام كثير. ومما يقوي أن
الصفحه ١٢٠ :
لا بمعنى الشك ، ولهذا
يجعل جميع وعيد القرآن عاما لمن يقع منه ما تناوله الوعيد ، ولمن علم الله
الصفحه ١٢٣ : له تأويل سايغ
غير متعسف ، فيجوز ان يكون صحيحا ، ومعناه مطابقا للادلة. وقد دلت العقول ومحكم
القرآن
الصفحه ١٣٣ : في متشابه القرآن المقتضي
ظاهره ما لا يجوز على الله تعالى ، وما لا يجوز على نبي من انبيائه عليهم