الصفحه ١٦ :
وهذا قد يجئ كثيرا في
القرآن وفي كلام العرب. قال الله تعالى : (والذين
يرمون المحصنات ثم لم يأتوا
الصفحه ٥٠ : : (قالت فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته
عن نفسه فاستعصم).
والآثار واردة باطباق مفسري القرآن ومتأوليه
الصفحه ٥٩ : يعاقب : (مسألة)
: فان قيل : فما قولكم في الامراض والمحن التي لحقت ايوب (ع) أو ليس قد نطق القرآن
بأنها
الصفحه ٧٢ : في القرآن ، وكلام العرب فمن ذلك قوله
تعالى :
(وان تضل احداهما فتذكر إحداهما الاخرى) وانما اراد (لئلا
الصفحه ١١٩ : بالعبوس وليس هذا من صفات النبي صلى الله عليه وآله في قرآن
ولا خبر مع الاعداء المنابذين ، فضلا عن المؤمنين
الصفحه ١٢٢ : (ع) لربه أن يقرأ القرآن على سبعة أحرف : (مسألة)
: فإن قيل : فما الوجه فيما روي من ان الله تعالى لما أمر
الصفحه ١٦٣ :
خالفوه في القطع ، وأقرب إلى فهم ما نطق به القرآن. وان قوله (عليه السلام) حجة في
العربية وقدوة ، وقد سمع
الصفحه ١١ :
تكن مؤثرة في اسقاط
ذم ولا عقاب. فان قيل : الظاهر من القرآن بخلاف ما ذكرتموه ، لانه اخبر ان آدم
الصفحه ١٨ : ومجاهد وابن جريج. وفي هذا الوجه بعد ، إذ فيه منافاة
للقرآن لانه تعالى قال : (ونادى نوح ابنه) فأطلق عليه
الصفحه ٣٣ : تعالى على هذا
الظن. فلما تبين له أنه مقيم على كفره رجع عن الاستغفار له وتبرأ منه على ما نطق
به القرآن
الصفحه ٣٥ :
قلنا : هذا الوجه كان
جائزا لولا ما نطق به القرآن من خلافه ، لانه تعالى لما قال : (ما
كان للنبي
الصفحه ٣٧ : القرى * حنذناه حتى يمكن اللحم آكله فإن قيل
: فكيف صدقهم في دعواهم انهم ملائكة؟. قلنا : لابد من ان يقترن
الصفحه ٤١ : إلى الحال
المكروهة التي نطق بها القرآن ، حتى قالوا على ما حكاه الله تعالى عنهم : (ليوسف
واخوه احب إلى
الصفحه ٤٢ : طباع البشر من التنافس والتحاسد. (الجواب) : قيل ليس فيما نطق به القرآن ما
يدل على ان يعقوب عليه السلام
الصفحه ٧١ : ، وقد بين الله تعالى في القرآن ذلك بأوضح ما يكون فقال : (وجاء
السحرة فرعون قالوا ان لنا لاجرا ان كنا نحن