الصفحه ١٠٤ :
الغيب بأنه نفس؟.
قلنا : لا يمتنع ان يكون الوجه في ذلك ان نفس الانسان لما كانت خفية الموضع الذي
الصفحه ١٢ : يوصف بذلك من فوت نفسه بأنه ظالم لها ،
كما يوصف من فوت نفسه المنافع المستحقة. وهذا معنى قوله تعالى
الصفحه ١٣ :
والاهانة : وأي نفس تسكن إلى مستخف بقدره مهان موبخ مبكت؟ وما يجيز مثل ذلك على
الانبياء (ع) إلا من لا يعرف
الصفحه ٤٩ : . وقال امروء القيس : فلو انها نفس تموت سوية * ولكنها
نفس تساقط انفسا اراد فلو أنها نفس تموت سوية لتقضت
الصفحه ٥٤ :
اراد ان توطيني نفسي وتصبيري لها على السجن احب الي من مواقعة المعصية. فان قيل : هذا
خلاف الظاهر لانه
الصفحه ٦٧ :
من عمل الشيطان)
وقوله : (رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي) ، وان كان غير مستحق فهو عاص في قتله ،
وما بنا
الصفحه ٦٨ : وان لم يكن مريدا بها اتلاف
النفس؟. قلنا : ليس يجب ما ظننته ، وكيف يجعل الوكزة مقصودة ، وقد بينا الكلام
الصفحه ٦٩ : ، وهو
مستحق. والقسم الاول يقتضى ان لا يكون عاصيا جملة والثانى لا يجوز مثله على النبي
(ع) ، لان قتل النفس
الصفحه ٨٤ : زكية بغير نفس).
ومعلوم انه ان كان قصد بخرق السفينة إلى التغريق ، فقد اتى منكرا. وكذلك ان كان
قتل النفس
الصفحه ٩١ : زوجته فمالت نفسه إلى
نكاحها بعده ، فقل غمه بقتله لميل طبعه إلى نكاح زوجته ، فعوتب على ذلك بنزول
الملكين
الصفحه ١١٠ : في نفسه عزمه على نكاحها بعد طلاقه لها لينتهي إلى امر
الله تعالى فيها. ويشهد بصحة هذا التأويل قوله
الصفحه ١٣٦ :
يخرجهم من الضلالة
وينقذهم من الجهالة؟ وكيف لا يتهمهم على نفسه ودينه من رأى فعلهم بسيدهم وسيد الناس
الصفحه ١٧٣ :
وعند أكثر مخالفينا
أيضا في الامامة أن خلع الامام نفسه لا يؤثر في خروه من الامامة ، وإنما ينخلع من
الصفحه ١٦ : ) لم ينزه الله تعالى نفسه عن
هذا الاشراك ، وإنما نزهها عن الاشراك به ، وليس يمتنع ان ينقطع هذا الكلام
الصفحه ٤٨ : متناولا لضربها أو دفعها عن نفسه ، كما يقول القائل :
قد كنت هممت بفلان ، أي بأن اوقع به ضربا أو مكروها