الصفحه ١٣٧ : ولا يقف موقفا
الا ويتكلم فيه بالالفاظ المختلفة والوجوه المتباينة ، حتى اشترك في معرفة ما في
نفسه الولي
الصفحه ٧٧ : كان
موسى (ع) انما سأل الرؤية لقومه لم يضف السؤال إلى نفسه فيقول ارني انظر اليك ، ولا
كان الجواب ايضا
الصفحه ٧٦ :
يمنع من صحة معرفة السمع ، والشك في جميع ما ذكر يمنع من ذلك ، لان الشك الذي
لايمنع من معرفه السمع انما
الصفحه ٧٨ :
إلى المعرفة ، فتزول
عنه الخواطر ومنازعة الشكوك والشبهات ، ويستغني عن الاستدلال ، فتخف المحنة. عنه
الصفحه ٢٧ :
زال عنه هذا السقم عند زوال الشك وكمال المعرفة. وهذا الوجه يضعف من جهة ان القصة
التي حكاها عن ابراهيم
الصفحه ٧٩ : . ومن ذهب إلى انه سأل المعرفة الضرورية يقول انه تاب من حيث سأل
معرفة لا يقتضيها التكليف. وفي الناس من
الصفحه ٢٠ : ، وإنما اكتسب المعرفة لما اكمل الله تعالى عقله وخوفه من
ترك النظر بالخواطر والدواعي ، فلما رأى الكواكب
الصفحه ١٠٥ : الملحدين من لا معرفة له بمعاني الكلام. وإلا فبين ما
تضمنه القرآن من اللفظة وبين ما ذكروه فرق ظاهر في
الصفحه ١٢٩ : ومعرفة. والضرب الآخر يكون بمعنى
الظن والحسبان. والذي هو بمعنى البصر لا يتعدى إلى اكثر من مفعول واحد
الصفحه ١٠٣ :
(كل نفس ذائقة الموت) والنفس ايضا ذات الشئ الذي يخبر عنه
كقولهم : فعل ذلك فلان نفسه ، إذا تولى فعله
الصفحه ١٥ : إذا حشرجت يوما وضاق بي الصدر ولم يتقدم للنفس ذكر.
والشواهد على هذا المعنى كثيرة جدا على انه قد تقدم
الصفحه ٥١ : معنى لقول يوسف : (وما أبرئ نفسي ان النفس لامارة
بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربى غفور رحيم). قلنا : انما
الصفحه ٥٠ : العزيز
تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين) وقوله تعالى : (وراودته
التى هو في بيتها
الصفحه ١٠٢ : في نفسي
ولا اعلم ما في نفسك إنك انت علام الغيوب)
وليس يخلو من ان يكون عيسى عليه السلام ممن قال ذلك
الصفحه ١٠٠ : يمتنع منه وقوع الظلم. فان قيل : فأي فايدة في ان يضيف نفسه إلى
الجنس الذي يقع منهم الظلم إذا كان الظلم