الصفحه ٣١ :
ينبغي ، وأرجو ان تزول
الشبهة بهذه الرسالة بالكلّيّة ، ويتّضح الحقّ عند كلّ من له بصيرة وروية
الصفحه ٤٨ : ما أمكن إيراده الآن من ذلك.
قال الشيخ الأجل
رئيس الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدّس الله
الصفحه ٤٩ :
الله عليه وآله ، وذلك
ممّا تمنع منه الأدلّة القاطعة في انّه لا يجوز عليه السهو والغلط (١).
وقال
الصفحه ٦٣ : والتحريم مع القرينة ، وكلّ ذلك يقتضي أن يكون فعله صلّى الله عليه وآله حجّة عندهم مطلقاً ، وانّه نوع من
الصفحه ٨٤ :
أقول
: كما ترى صريح في أنّ الأنبياء والأوصياء
جامعون لجميع جنود العقل التي من جملتها العلم
الصفحه ٩٨ : من شكّ في صلاته
كلّها ، ولم يدر زاد أو نقص.
عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن
صفوان ، عن
الصفحه ٩٩ :
عليك السهو فدعه ، فانّه
يوشك أن يدعك ، إنّما هو من الشيطان (١).
أقول
: هذا صريح في حصر السهو
الصفحه ١٠٨ : عليه السلام في حديث صفات الإمام : فمنها أن يعلم الإمام المولى عليه انّه معصوم من الذنوب كلّها صغيرها
الصفحه ١١٧ :
العمد والخطأ ، ولا يرد
أنّ الله يستحيل منه التخلية بين المعصوم وبين مثل هذا النسيان ، لأنّهما دعوى
الصفحه ١٢٣ :
السلام
وقد عرفت كثيراً من ذلك سابقاً ، ونذكرها
هنا على وجه الاختصار إشارة إلى شيء من ذلك
الصفحه ١٣٥ : ، وحديث
زيد أضعف لوجود من هو فاسد المذهب ضعيف زيدي في سنده.
وحديث زيد الشحّام أضعف لأنّ أبا جميلة
الصفحه ١٤٣ :
فصل
وقد تأوّل بعضهم ما حكوه من قوله : «
كلّ ذلك لم يكن » على ما يخرجه عن الكذب مع سهوه في الصلاة
الصفحه ١٥٠ :
ويحيطوا به علماً من
جهته ، لجاز أن يسهو في الصيام حتى يأكل ويشرب نهاراً في شهر رمضان بين أصحابه
الصفحه ١٥٣ : ، وعبد
الله بن مسعود ، وأبي هريرة وأمثالهم ، لكان ما تفرّد به غير معمول عليه ، لما ذكرنا من سقوط العمل
الصفحه ١٦٥ : عن سعيد الأعرج
فلا يفهم وقوع سهو حقيقي واقعي من الرسول صلّى الله عليه وآله ، بل يظهر منه إنّ تلك