الصفحه ٥٣ : :
وخبر ذي اليدين عندنا باطل ؛ لأنّ
النبيّ صلّى الله عليه وآله معصوم لا يجوز عليه السهو ، مع أن جماعة من
الصفحه ٦٩ : لا أصل للرجل ولا للخبر ، وكذبوا ! لأنّ الرجل معروف وهو أبو محمد عمير بن عبد عمرو المعروف بذي اليدين
الصفحه ١٤٣ : لو كان كما ادّعوه ، لكان
صلّى الله عليه وآله ذاكراً به من غير اشتباه في معناه ، لأنّه قد أحاط علماً
الصفحه ١٤٤ : ، والبناء على ما مضى منها ، أو الإعادة لها.
فأهل العراق يقولون : انّه أعاد الصلاة
، لأنّه تكلّم فيها
الصفحه ١٦١ : نافلة ، وكان
ذلك من نافلة الظهر أو غيرها ، فلم يكلّمهم بكنه عقله ، لأنّه مأمور بأن يكلّم الناس على قدر
الصفحه ١٥ : النبي صلّى الله عليه وآله ، وذلك بإسهاء الله له ، وهو يخالف سهو الناس لأنّه من الشيطان (٢).
والروايه
الصفحه ١٨ :
الخوارج ـ فرقة منهم تسمّى الفضيلية ـ تجويز الكفر على الأنبياء ، لأنّ
كلّّّّّّّّّ ذنب يصدر عنهم كفر ، ونقل
الصفحه ٣٣ : رسائل للمصنّف رحمه الله وهي تحمل الرقم ٢٤٠ ، ولا يوجد تاريخ معين يشير إلى زمن كتابة هذه النسخة لأن
الصفحه ٣٤ :
منهجيّة التحقيق
كان أوّل عملي هو اعتماد النسخة « ب »
الأصل المعتمد لتحقيق هذا الكتاب ، لأنها
الصفحه ٤٨ : النبي سها فسجد ، فانها موافقة للعامّة ، وانّما ذكرناها لأن ما تضمّنته من الأحكام معمول به على ما بيّناه
الصفحه ٥٠ : ، ويقولون : لو جاز أن يسهو عليه
السلام في الصلاة جاز أن يسهو في التبليغ ، لأنّ الصلاة عليه فريضة كما أن
الصفحه ٥٦ : لا يجوز عليه الخطأ
__________________
صلّى الله عليه وآله
على الركعتين الأوّليّتين لانّه يناقض
الصفحه ٦٠ : .
وهذا حقيق بالإعراض عنه ، لأنّ الأخبار
معارضة بمثلها فيرجع إلى قضية العقل ، ولو صحّ النقل لوجب تأويله
الصفحه ٧٥ : الاستقامة في الأقوال والأفعال
الذي يستفاد من الآية ينافيه تجويز السهو ، لأنّه يستلزم عدم استقامة الأفعال
الصفحه ٨٠ : بابويه أيضاً ، لأنّه لا يجوزعليهم السهو
والنسيان الحاصلين من الشيطان ، بل يقول : إنّ سهوهم من الله كما