وصفه بضدّها ، فيجب
المصير إليه ، لما
فيه من دفع الضرر المظنون ، بل المعلوم.
« انتهى كلام العلامة ».
وهو صريح في منافاة السهو في العبادة
للعصمة.
ونقل المقداد في شرح نهج المسترشدين عن
أصحابنا وجوب عصمة النبي والإمام عليهما السلام عن السهو في كل من الأقسام الأربعة بتبليغ الشرع والاعتقاد الديني والدنيوي
، واستدلَّ على ذلك بأدلّة ذكرها .
__________________