الصفحه ٥٤ : المقتول يوم بدر
هو ذو الشمالين واسمه عبد الله ابن عمرو بن نضلة الخزاعي (٢)
، وذو اليدين عاش بعد النبيّ
الصفحه ١٥٣ : ء.
ومن العجب بعد هذا كلّه انّ خبر ذي
اليدين يتضمّن أنّ النبي صلّى الله عليه وآله سها فلم يشعر بسهوه أحد
الصفحه ١٦ : بعد طُرُوّ السهو في موارد التبليغ والتشريع ، إلاّ أنّ الصحيح ، وكما عليه الطائفة ، عصمة النبي صلّى
الصفحه ١٣ : للمجتمعين حوله في مرضه الّذي توفّي فيه : قربوا أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً.
فقال عمر على الفور
الصفحه ١٢ : : فوالّذي نفسي بيده ما خرج منه إلاّ حقّاً » (١).
ولهذا نهى أبوبكر ومن بعده عمر عن كتابة
أحاديث الرسول صلّى
الصفحه ٦٣ : : ومن ذلك ما رواه في الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحديث الخامس والأربعين بعد المائتين من المتّفق عليه
الصفحه ٨٤ : بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن
حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عبّاس
الصفحه ٥٠ : (٢)
، فيما يضاف إلى النبي صلّى الله عليه وآله من السهو في الصلاة ، والنوم عنها حتى خرج وقتها.
ثم نقل مضمون
الصفحه ٩٠ :
لك أن يحفظك ولا ينسيك
، ولكن اُكتب لشركائك.
قال : قلت : ومن كان شركائي [ يا نبيّ
الله
الصفحه ٥١ :
بمنّه ] (١).
الحديث الذي روته الناصبة والمقلّدة من
الشيعة : « أنّ النبي صلّى الله عليه وآله سها
الصفحه ١٩٤ :
إنّما لك من صلاتك
ما أقبلت عليه منها
الصادق
١٠٣
إيّاكم والغلو فينا
الصفحه ٧١ : محتملة لكون الخطاب عاماً كما في (
وَلَوْ
تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا ) (١)
أو الخطاب للنبي صلّى الله عليه وآله
الصفحه ١٤٣ : عن السؤال ، والجواب عن غير السؤال ، لغوٌ لا يجوز وقوعه من النبي صلّى الله عليه وآله.
والثاني : انّه
الصفحه ١٥٢ :
الشيطان ، لأنّه ليس
للشيطان على النبي صلّى الله عليه وآله سلطان ، و (
إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى
الصفحه ٦٤ : الحسين
الغفري (١)
التمّار كثير السماع ،
__________________
نبي الله أنسيت أم
قصرت الصلاة ؟
فقال