في معجم المؤلّفين ، وغيرهم.
شعره :
وكما أنّ شيخنا الحر العالي فقيهاً ، وعالماً
، ومحدّثاً ، فهو كذلك شاعر يمتاز شعره بطول النفس في النظم ، وله قصائد كثيرة في مدح أو رثاء النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
وقد تجمع لديه ما
يقارب عشرين ألف بيت ضمّها ديوانه ، ومن قصائده الرائعة همزيّته التي نيفت على الأربعمائة بيت ، والتي حوت على معاجز جمّة من معاجز النبيّ صلّى الله عليه وآله ، وفضائل أهل البيت عليهم السلام ، ومن أبيات القصيدة قوله :
كيف تحظى بمجدك الأوصياء
|
|
وبه قد توسّل الأنبياء
|
ما لخلق سوى النبيّ وسبطيه
|
|
السعيدين هذه العلياء
|
فبكم آدم استغاث وقد مسّ
|
|
ته بعد المسرّة الضراء
|
يوم أمس في الأرض فرداً غريباً
|
|
ونأت عنه عرسه حواء
|
وبكى نادماً على ما بدا من
|
|
ه وجهد الصب الكئيب البكاء
|
فتلقى من ربه كلمات
|
|
شرفتها من ذكركم أسماء
|
ومن شعره اللطيف كذلك هذه الأبيات التي
يمزج فيها المدح بالغزل فيقول :
__________________