الصفحه ٤٩ : ... (٣).
قال : هذا خبر شاذ مخالف للأحاديث ، وما
هذا حكمه لا يعمل عليه ، وقد تضمّن أيضاً من الفساد ما يقدح في
الصفحه ٥٦ : الحكم المقطوع بثبوته عنه صلّى الله عليه وآله فتأمّل.
إنّ ذا اليدين
المذكور في الحديث إنّما هو ذو
الصفحه ٦٨ : يُتّخذ معبوداً (٥)
دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا ، وسهونا من
__________________
(١) من
الصفحه ٦٩ : كنفي الربوبيّة عنه حتى لا يُتّخذ ربّاً ، وإثبات انّه بشر مخلوق ، وإعلام الناس حكم سهوهم في
العبادات
الصفحه ٨٧ : حديث أنّه قال لهشام بن الحكم : ألا تخبرني كيف صنعت بعمر بن عبيد وكيف سألته ؟
فذكر حديثه معه ـ يقول في
الصفحه ٩٠ : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن
بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه
الصفحه ١٢٠ : أن يحكّموه فيما شجر بينهم ، لعدم قدرته على الحكم ، أو يجب عليهم ، وهو عبث يستحيل وجوبه ، والقسمان
الصفحه ١٢١ : صلّى الله
عليه وآله والإمام عليه السلام حجّة ودليل على حكم من أحكام الشرع قطعاً ، وكلّ دليل يمتنع معه
الصفحه ١٢٩ : ركعتين ، فقام
فأتم ما بقي من صلاته (٢).
وبإسناده عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن
العزرمي ، [ عن أبيه
الصفحه ١٤٦ : عليه (٦)
، وغير ذلك من إمثاله.
ومن رواياتهم : التشبيه لله بخلقه ، والتجوير
له في حكمه (٧).
فيجب على
الصفحه ١٥٣ : .
[ وانّ ] (٤) شيعيّاً يعتمد على هذا الحديث في الحكم
على النبي صلّى الله
__________________
(١) كذا في
الصفحه ١٥٨ : المصالح السابقة ، والحكم المشار إليها ، فيصدّق انّ ذلك كان من الله كما وقع التصريح به سابقاً ، وكما فهمه
الصفحه ١٥٩ : ، ] (٢) ويصير غير مكلّف بهما ، ويكون ذلك أيضاً خاصّاً به في الواقعة معينة للحكم السابقة ، وللردّ على الغلاة
الصفحه ١٦٢ :
يبعد في تركهما عمداً ، ثمّ الإتيان بهما لأجل الحكمة والمصلحة السابقة وغيرها.
الحادي عشر : أن يكون
الصفحه ١٦٥ :
ذكر لفظ أنام رسوله أوّلاً ، ثمّ لفظ أسهاه ثانياً يدلّ على إنّ الحكم في المقامين واحد ، وانّه لا اختيار