الصفحه ١٤٤ : ، والبناء على ما مضى منها ، أو الإعادة لها.
فأهل العراق يقولون : انّه أعاد الصلاة
، لأنّه تكلّم فيها
الصفحه ١٨٣ : القسم أيضاً كثير محمول على ما مضى ، أو نحوه لما تقدّم.
الثاني عشر : ما تضمّنته الأدعية
المأثورة في
الصفحه ٧٩ : أنّه لا تعلّق له بالتبليغ دالّ على ما قلناه ، ومناف لجواز النسيان على المعصوم ، مضافاً إلى ما مضى ويأتي
الصفحه ٣١ : أنَّ النسيان يطلق على الخفاء ، فمن خفي في ذهنه مطلب ما ، يقال له ناسي ، والسهو قد يطلق على من مضى في
الصفحه ١٦٩ : ، ويستقيم
في متنه أكثر ما مرّ من الوجوه إن لم يكن كلّها ، مع أنّ قوله : من حفظ سهوه فأتمّه ، ثمّ إيراده حديث
الصفحه ٨٠ : دالّ على ما قلناه ، ولا شكّ أنّه أحد معانيه اللغوية ، فيجب الحمل عليه هنا لما مضى ، ويأتي.
والعجب
الصفحه ١٦١ : صلّى الله عليه وآله لا ينافي ما قلناه ، لأنّه قد يستلزم مفسدة ، وقد يعلم عدم قبوله ، وليس ذلك من باب
الصفحه ١٠٤ :
الرابع والثلاثون :
ما رواه ابن بابويه في عيون الأخبار في
باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في
الصفحه ٩٦ :
: لا ريب إنّ عبادته عليه السلام من جملة
السياسة للخلق ، وأنّ فعله حجّة كما أنّ قوله حجّة ، وإنّا
الصفحه ١١٨ :
) (٢) ، ولما تقدّم الظالم لا يناله عهد الإمامة لما مرّ.
السابع والعشرون :
لو جاز السهو والنسيان على المعصوم
الصفحه ١٧١ : ، ولم يقع منه صلّى الله عليه وآله تقصير ولا شيء ، ولا ينافي العصمة ، وفيه ردّ على الغلاة والمفوّضة معاً
الصفحه ١٠١ : ، وقد مرّ تمام الكلام ، ويأتي له مزيد تحقيق إن شاء الله.
التاسع والعشرون :
ما رواه الكليني في باب من
الصفحه ٧٨ : المراد التسليم له صلّى الله عليه وآله والانقياد لأقواله وأفعاله ودلالته ، ذلك على المراد ظاهرة ممّا مرّ
الصفحه ١٤٧ : ، ونسأل الله التوفيق.
فصل
والخبر المروي (٢) أيضاً في النبي صلّى الله عليه وآله عن
صلاة الصبح
الصفحه ١٦ : الله عليه وآله عن السهو وعن النسيان وذلك :
أوّلاً : إنّ الإلتزام بسهو النبي ، ما
خلا مورد التبليغ