الصفحه ١٦٧ :
وأمّا قوله : إنّ سهوه من الله ، وسهو غيره
من الشيطان ، فهو يقرّب ما قلناه ، لأن نسبة السهو هنا إلى
الصفحه ٥٥ : ، وقد أوضحنا ذلك في كتابنا (
تحفة المحدّثين ).
الرابع : ان ما
اشتمل هذا الحديث عليه من قيام النبي صلّى
الصفحه ١٩٤ : عليه وآله لم ينفتل من
الصادق
١٢٧
ان رسول الله ما
سجد سجدتي السهو
الصفحه ٨٥ : يستحيل نسيانه لشيء منها فيبطل الفرق.
وعلم أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله يستحيل
أن ينسى عدد صلاته ويحكم
الصفحه ١٠٧ :
الثامن والثلاثون :
ما رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلاً
من كتاب الدلائل لعبد الله ابن جعفر
الصفحه ١٧٦ :
اللهَ
مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
) (١).
وقال تعالى : ( [ وَلَهُ مَن فِي
الصفحه ١٥٤ :
عليه وآله بالغلط
والنقص وارتفاع العصمة عنه من العباد لناقص العقل ، ضعيف الرأي ، قريب إلى ذوي
الصفحه ٩١ :
أدري ، ثمّ يحتاج
إلى سؤال الناس وعلمهم ، إنّ هذا لعجيب !
الحادي عشر :
ما رواه أيضا في باب
الصفحه ١٧٤ :
ما هو صريح في إنكار
هذه الرواية ، وإنّ موسى عليه السلام أجلّ قدراً من أن يجهل ذلك ، أو يخفى عليه
الصفحه ١٨٢ : صلّى الله عليه
وآله : ( لِّيَغْفِرَ لَكَ
اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) (٣)
وقوله
الصفحه ١٤٢ : .
فصل
على إنّ في الخبر ما يدّل على اختلافه (١) ، وهو ما رووه من انّ ذا اليدين قال للنبي صلّى الله عليه
الصفحه ٨٢ : دلالته على المقصود هنا ظاهر ، وحال
النبي صلّى الله عليه وآله يجب أن يكون أعظم من الإمام عليه السلام
الصفحه ٧٠ : ، وأما
السهو الذي يعترينا فإنّه من الشيطان ، والرسول صلّى الله عليه وآله منزّه عن ذلك ،
وليس للشيطان عليه
الصفحه ٩٩ : مطلقاً في كونه
من الشيطان ، ومثله كثير ، وهو الصحيح الذي يوافق الاعتبار والأخبار ، وليس للشيطان سلطان على
الصفحه ٩٥ : (٢) ثم قال : لا
يحجب ذلك عنه (٣).
الحادي والعشرون :
ما رواه الكليني أيضاً في باب التفويض
إلى رسول