الظاهرة ، يكون له
المعجز الدليل ، ]
وتنام عينه ولا ينام قلبه ، ويرى من خلفه كما يرى من بين يديه.
الحديث.
السادس والثلاثون :
ما رواه الكليني في باب مولد أبي محمد
الحسن بن علي عليه السلام.
عن علي بن محمد ؛ ومحمد بن أبي عبد الله
، عن إسحاق بن محمد النخعي ، عن الأقرع قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله عن الإمام هل يحتلم ؟ وقلت في نفسي [ بعد ما فصل الكتاب ] : الاحتلام شيطنة ، وقد أعاذ الله تبارك وتعالى أولياءه من ذلك.
فورد في الجواب : حال الأئمّة في المنام
حالهم في اليقظة ، لا يغير النوم شيئاً منهم ، وقد أعاذ الله أولياءه من لمّة الشيطان كما حدّثتك نفسك .
السابع والثلاثون :
ما رواه ابن بابويه في عيون الأخبار في
أوائل الجزء الثاني بإسناده عن الرضا عليه السلام قال : ما يتقلّب جناح طائر في الهواء إلاّ وعندنا منه علم .
أقول
: فكيف يجوز على من هذا شأنه أن يكون
جاهلاً بفعل نفسه ؟!
__________________