شديد القوى» واذن لابد ان يكون المراد من «الانفس» نفس علي فقط تنزيلا ، وهذا
يتأدى من الاية الكريمة ، ومن مكان (ندع) في عرف اللغة كما هو واضح.
(٣) وفي اسباب
النزول للواحدي ص ٧٥ «وكان الشعبي يفسر الاية فيقول «ابناءنا» الحسنن والحسين و «نساءنا»
فاطمة و «انفسنا» علي بن ابي طالب»
وفي الصواعق
المحرقة لابن حجر في الاية التاسعة من الباب الحادي عشر «اخرج الدارقطني ان عليا
يوم الشورى احتج على اهلها فقال لهم : انشدكم الله هل فيكم احد جعله الله نفس
النبي وابناءه ابناءه ونساءه نساءه غيري؟ قالوا : اللهم لا.»
وفي دلائل
النبوة ج ٢ ص ١٢٤ قال الشعبي قال جابر «وانفسنا انفسكم رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم وعلي وابناءنا وابناءكم الحسن والحسين ونساءنا ونساءكم فاطمة رضي الله
عنهم اجمعين»
وقال جابر فيهم
نزلت «تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم.»