ظهر من الأخبار أنّ الزكاة أوساخ أيدي الناس (١) ، ولذا منع الهاشميّ منها.
ونقل عن بعض العامّة القول بالتحريم (٢) ، وهو خلاف ما أجمع عليه الخاصّة ، وظهر من أخبارهم ، مثل ما ورد في رواية محمّد بن خالد والي المدينة عن الصادق عليهالسلام : أنّه إذا أخرجها ـ يعني الشاة ـ فليقوّمها فيمن يريد ، فإذا قامت على ثمن ، فإن أرادها صاحبها فهو أحقّ بها ، وإن لم يردها فليبعها (٣).
والظاهر ؛ عدم الكراهة في الأخذ عوض الدين والقرض ، وكذا التبديل وإعطاء القيمة.
__________________
(١) الكافي : ٤ / ٥٨ الحديث ٣ ، الاستبصار : ٢ / ٣٥ الحديث ١٠٦ ، وسائل الشيعة : ٩ / ٢٦٨ الحديث ١١٩٩٣.
(٢) نقل عنه في المعتبر : ٢ / ٥٩١ ، لاحظ! المغني لابن قدامة : ٢ / ٢٧١ الفصل ١٧٧١.
(٣) تهذيب الأحكام : ٤ / ٩٨ الحديث ٢٧٦ ، وسائل الشيعة : ٩ / ١٣١ الحديث ١١٦٨٠.