الصفحه ٦٢ : غير منفعل فالمنفعل ممسوس ، والفاعل لا يقال فيه
ماس الا بضرب من الاستعارة مثل قول القائل «قد مسني الضر
الصفحه ١٠٩ :
نوع واحد.
الفصل الرابع
ولما فرغ من معاندة الآراء التي يمكن أن
يقال فيها أن بعض الاسطقسات لا تتغير
الصفحه ٧٨ : . وبالجملة فالقول بالثقب لا معنى له
لانه إن كان لا يهب الجسم الانفعال فلا معنى للثقب ، وإن قبلها فالثقب لا
الصفحه ١٠٥ :
الفصل الثالث
وبالجملة فقد يجب أن يكون في هذه
الأسطقسات إما أن لا يكون فيها تغير أصلا إلى واحد
الصفحه ٢٠ : يكونان في الامور ، وبالجملة
فانه لا يوجد احد من القدماء له في جميع هذه الأشياء قول اعني في الكون والفساد
الصفحه ٥١ : هذه الأشياء.
فقد ينبغي أن ننظر نحن في ذلك فنقول :
إن قول القائل إن النمو إنما يكون في
الصورة [هو
الصفحه ٧٤ : النظر في ذلك في هذا
الموضع وانما نتكلم فيها بيسير من القول وبحسب ما تدعو اليه الجهة التي منها يقولون
الصفحه ٢٦ :
على كل واحد منها
على حدّ سواء كما ان الانسان ليس يلزم من قولنا فيه انه قابل لجميع العلوم ان يكون
الصفحه ٥٣ : ء ، اذ يظهر من امرها من جهة ما هي اجزاء انها في تغير دائم. فعلى هذا ينبغي
ان يفهم قول الحكيم ، لا على ما
الصفحه ٥٨ :
الماء.
فقد تبين من هذا القول كيف يكون النمو وفي
ما ذا يكون وبما ذا يكون ، وانحلت كذلك جميع
الصفحه ٦٨ : أصولهم.
الفصل الثاني : يرد فيه (٢) على القائلين بالاجزاء التي لا تتجزأ
بحسب ما يحتاج اليه في هذا القول
الصفحه ٨٠ : ء تغير في نفسه عما
خالطه ، لم / يقدر أن يقول شيئا في سبب النمو. فقد تبين من هذا القول ما الأشياء
الفاعلة
الصفحه ١١٠ : الاختلاف. وإن قلنا انها
متعادلة من جهة الكيفية المشتركة كما يظهر في قول ابن دقليس انه يريد بهذا المعنى
مثل
الصفحه ٣٦ : .
فقد تبين من هذا القول السبب الذي من
أجله يمكن أن يقال في تغير بعض الجواهر الى بعض انه كون مطلق وكون من
الصفحه ٨٩ : وافتراقها لا باستحالتها.
٢٦ ـ قال :
فأما القول بأن الأوائل التي عنها يلحق
الكون والفساد جميع الموجودات