الصفحه ١٠٩ : إلى بعض عاد إلى معاندة من يقول أنه ولا واحد
منها يتغير إلى الآخر ، فجعل قوله قائله ١ [كذا] ابن دقليس
الصفحه ١٣٠ : في المستقبل واجبا فسيصدق عليه القول بأنه موجود في وقت من الأوقات ضرورة مثل
وجود الاعتدال بين
الصفحه ١٧ : (٥) من خلع تلك الفصول) (٦). فلذلك
صار قوله ان هذه
________________
١ ـ اقترح خلعها أو
عدمها : أ ؛ في
الصفحه ٢٠ : يكونان في الامور ، وبالجملة
فانه لا يوجد احد من القدماء له في جميع هذه الأشياء قول اعني في الكون والفساد
الصفحه ٢٢ : يلزمهما محالات كثيرة على ما سلف ، فان
اقنع القولين هو راى ديمقراطيس ولوقيس وذلك ان هؤلاء قد يمكنهم ان
الصفحه ٢٦ : يمكن ان نقسم على
نقطة تالية لتلك النقطة. واذ / قد تبين من هذا القول بطلان ما استدلوا به على وجود
اعظام
الصفحه ٣٤ : في ذلك ، فاعتقد فيما
وجوده أكمل انه / أنقص او فيما وجوده انقص انه أكمل. وليس المقصود هاهنا تصحيح قول
الصفحه ٣٦ : .
فقد تبين من هذا القول السبب الذي من
أجله يمكن أن يقال في تغير بعض الجواهر الى بعض انه كون مطلق وكون من
الصفحه ٥١ : هذه الأشياء.
فقد ينبغي أن ننظر نحن في ذلك فنقول :
إن قول القائل إن النمو إنما يكون في
الصورة [هو
الصفحه ٥٣ : ء ، اذ يظهر من امرها من جهة ما هي اجزاء انها في تغير دائم. فعلى هذا ينبغي
ان يفهم قول الحكيم ، لا على ما
الصفحه ٥٨ :
الماء.
فقد تبين من هذا القول كيف يكون النمو وفي
ما ذا يكون وبما ذا يكون ، وانحلت كذلك جميع
الصفحه ٦٤ : ء الامر من جهة وهؤلاء من جهة ، ولذلك
قول الواحد منهما صادق بالجزء وكاذب بالجزء. وذلك أنه إذا تؤمل الامر
الصفحه ٦٥ : مختلفة بالنوع. فأما أن الفاعلة والمنفعلة هي
اضداد فذلك ظاهر بالقول كما تقدم ، وبالاستقراء ، وذلك أن الجسم
الصفحه ٦٨ : أصولهم.
الفصل الثاني : يرد فيه (٢) على القائلين بالاجزاء التي لا تتجزأ
بحسب ما يحتاج اليه في هذا القول
الصفحه ٧٤ : النظر في ذلك في هذا
الموضع وانما نتكلم فيها بيسير من القول وبحسب ما تدعو اليه الجهة التي منها يقولون