النسب» الذي امه علوية وأمها علوية ، وكلّما زاد كان أغرق و «رآه فلان» إشارة أنّه لم يره ، وفيه فائدة للتقييد بالزمان حتى لو نسب اليه ما لم يكن في ذلك الوقت علم انّه محال ، واذا لم يثبت على الوجه المرضي كتبوا «نسأل عنه» واذا شكوا في اتصاله كتبوا «يحقق» و «مسترا» أي تحت الأعمال والزهد وترك الدنيا. و «نسب مفتعل» أي لا حقيقة له موضوع على غير أصل.
وإذا كتب الناسب بعض الذيول منفردة عن الرجل الذي يتصل به ولم يوصلها في المشجر بل أوصلها اليه بانفراده فانّه موضع وهم وشك اليه عمّن يعول عليه للشهادة بالإتصال واذا كتبوا «فيه» أو «فيهم» أو «فيها» فانّه إشارة الى أن فيهم كلاما و «ن» اشارة الى انّه مطعون. و «صاحب حديث» أي راوي الأحاديث بخلاف «فيه حديث» فانّه طعن وكذا «له حديث» أي في نسبه نص عليه شيخنا العمري و «قك» شك قوي و «ضك» شك ضعيف و «ك» شك مطلق ؛ وقد يعبرون عن الناسب بهذه الصورة «خ خ ك فيه» واذا ورد النسب بروايتين جعلوا أصل الخطين بالسواد والآخر بالحمرة ، وقد يكتبون على الضعيفة «خ» يعني نسخة ، واذا كان من قبيلة وعقبه في اخرى قالوا «عدده في القبيلة الفلانية» واذا كان الرجل مضطربا في أمور دينه ودنياه قالوا «مخلط» لأنّه ليس على طريقة واحدة ، و «خف» أي الاسم مخفف لا مشدد واذا كان له بقية في كتاب البلاذري قالوا «له بقية في ذر» و «لأم ولد» امه جارية وكذا «فتاة» و «سبية» واذا كان قد ارتفع الملك عنها قالوا «مولاة» وقد يقولون «عتاقة فلان» وقد يقولون «ذات يمين اشارة الى قوله ، وما ملكت ايمانكم ، واذا ذيل أحد المشايخ المتقدمين الثقات عقب شخص وذكر من عقبه بطنا وترك أخا له فدل على انّه قد شك فيه أو مراعاة لأمر لأن ترك العلامة علامة ، و «مفقود» أي هلك و «دعي وملصق ورميم وعبيد ومرجي ومناط ومغموز ومفرق ومتحير ومنقود ولقيط» وغير ذلك ، الأدعياء