وأحمد أحمد الرجلين عندي |
|
ولست أنا لمحمود بذام |
وأعرف للكبير السن حقا |
|
ولكن الشهامة للغلام |
أما أحمد بن أحمد بن رميثة فدرج وأما محمود بن الشريف أحمد بن رميثة فولد محمدا رأيته بمكة شرّفها الله تعالى سنة ست وثلاثين وسبعمائة شابا ، وكان ابن عمّه الشريف شهاب الدين أحمد بن عجلان قد جعله شحنة على مكة.
وأعقب محمد (١) بن محمود بن أحمد غلاما طفلا مات عنه وهو صغير بلغني أنّه يقارب الخمس سنين أو فوقها بقليل ، وليس لمحمد ولد غيره وقد ادّعى الى محمد بن محمود دعي انتسب قبل ذلك الى غيره ممن لا يثبت له نسب ثم ادّعى انه ابن محمد هذا ، ولكنه يخفي هذه النسبة عمّن يعرف حاله والعجب انّه أسن من محمد بن محمود ، وكذبه وافتراؤه أشهر من أن ينبه عليه وأظهر من أن يحتاج الى إظهار ، ولكن الزمان زمان سوء ولولا أنّه قد أطال المقام بهذه الديار أعني كرمان وفارس ويزد وقد استوطنها وأولد بها وظن كثير من أغبياء الجهّال أنّه علوي صحيح النسب من حكّام مكة ، لنزهت قلمي عن ذكره ، ولكن على كلّ نفس ما كسبت.
ومن ولد السيد رميثة بن أبي نمي بقية (٢) بن رميثة له عقب ، والسيد مغامس ؛ له أيضا عقب ، والسيد مبارك بن رميثة ، رأيته بالعراق حين قدمها وافدا على السلطان أويس بن الشيخ حسن وله أيضا أعقاب ، ومن ولد السيد رميثة بن أبي نمي السيد عز الدين أبو سريع عجلان (٣) بن رميثة ، ملك الحجاز
__________________
(١) كانت وفاة الشريف محمد بن محمود ابن أحمد بن رميثة سنة ثلاث وثمانمائة وكان جوادا شاعرا.
(٢) كانت وفاة السيد بقية بن رميثة سنة اثنتين وستين وسبعمائة ووفاة أخيه السيد مغامس سنة ثلاث وستين وسبعمائة. (عن هامش الأصل)
(٣) كانت وفاة الأمير عز الدين عجلان بن رميثة سنة سبع وسبعين وسبعمائة ، ووفاة ابنه شهاب الدين أبي سليمان أحمد سنة ثمان وثمانين وسبعمائة