نوافل المغرب ، وفي أوّل ركعة من ركعتي الإحرام ، فهذه الستّة ذكرها علي بن الحسين وزاد المفيد [في] الوتيرة (١).
والأخبار كما مرّت وعرفتها مطلقة ، إلّا أنّه يمكن دعوى تبادر الفريضة ، إلّا أنّ الظاهر من صحيحة الحلبي العموم ، حيث قال : سألت الصادق عليهالسلام عن أخفّ ما يكون من التكبيرة في الصلاة قال : «ثلاث تكبيرات ، فإن كانت قراءة قرأت بـ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) و (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) وإذا كنت إماما فإنّه يجزيك أن تكبّر واحدة تجهر بها وتسرّ ستّا» (٢) ، فتأمّل جدّا!
وهذه الرواية ورواية أبي بصير السابقة (٣) ردّ على ابن الجنيد.
قوله : (نعم في رواية ابن طاوس). إلى آخره.
روى في «فلاح السائل» عن التلعكبري بطريق ضعيف ، عن زرارة ، عن الباقر عليهالسلام قال : «افتتح في ثلاثة مواطن بالتوجّه والتكبير» (٤). إلى آخر ما ذكره ، واريد بثلاثة مواطن بعد الفرائض جزما.
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٢ / ٩٤.
(٢) تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٨٧ الحديث ١١٥١ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٣٣ الحديث ٧٢٧٣.
(٣) وسائل الشيعة : ٦ / ٢١ الحديث ٧٢٤٠.
(٤) فلاح السائل : ١٣٠ ، مستدرك الوسائل : ٤ / ١٣٩ ، الحديث ٤٣٢٩.