عدّها
بعض المترجمين له كتباً مستقلّة ، وهذا الكتاب هو من
أحسن مصنّفاته الباقية إلى هذا الزمان ، ويحتوي على نفائس
من العلوم والفنون ، وتفاسير لآيات كثيرة ، ومختصرات متنوّعة .
ترجمة المؤلف :
هو القاضي أبو الفتح
محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي ، وصفه بعض من ترجم له من العامّة بأنّه رأس الشيعة وصاحب التصانيف الجليلة ، أو بأنّه كان
باحثاً من كبار أصحاب الشريف المرتضى رضوان الله تعالى عليه ، وتارة مشفوعاً بالقول : « إنّه كان فقيهاً محدِّثاً متكلّماً نحوياً طبيباً عالماً بالنجوم »
.
قال السيد بحر العلوم
قدّس سرّه : « الشيخ الفقيه القاضي أبو الفتح »
.
وفي فهرست منتجب
الدين رحمه الله : « الشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمّد بن علي الكراجكيّ فقيه الأصحاب » .
وفي الكنى والألقاب :
« الشيخ الفقيه الجليل الذي يعبّر عنه الشهيد كثيراً في كتبه بالعلّامة مع تعبيره عن العلّامة الحلّي بالفاضل »
.
وفي أمل الآمل : « الشيخ
أبو الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجكي عالم فاضل ، متكلّم فقيه ، محدّث ثقة ، جليل القدر »
.
_______________________________