فإِن قال قائل : إِنّا نجد أكثر القرّاء يقرؤون الآية
بنصب الأرجل ، فتكون الأرجل في قراءتهم معطوفة على الايدي ، وذلك موجب للغسل .
قيل له :
أمّا الّذين قرؤوا بالنصب من السبعة فليسوا بأكثر من الّذين قرؤوا بالجرّ ، بل هم مساوون لهم في العدد .
وذلك أنّ ابن كثير
وأبا عمرو وأبا بكر وحمزة
عن عاصم قرؤوا (وأرجلِكم) بالجرّ .
______________________________