بدأ في
الجملة الاُولى بغسل الوجوه ، ثمّ عُطفت الأيدي عليها ، فوجب لها من الحكم بحقيقة العطف مثل حكمها .
ثمّ بدأ في الجملة
الثانية بمسح الرؤوس ، ثمّ عُطفت الأرجل عليها ، فوجب أن يكون لها من الحكم بحقيقة العطف مثل حكمها ، حسبما اقتضاه العطف في الجملة التي قبلها .
ولو جاز أن يخالف في
الجملة الثانية بين حكم الرؤوس والأرجل المعطوفة عليها ، لجاز أن يخالف في الجملة الاُولى بين حكم الوجوه والأيدي المعطوفة عليها ،
فلمّا كان هذا غير جائز ، كان الآخر مثله .
فعلم وجوب حمل كلّ عضو
معطوف في جملة على ما قبله ، وفيه كفاية لمن تأمّله .
*
*
*
______________________________