ينجّسه شيء؟ قال : «كرّ» ، قلت : ثلاثة أشبار في ثلاثة أشبار» .
وفي صحّتها
تأمّل ، لأنّ الشيخ رواها بطريقين : أحدهما عن عبد الله بن سنان ، والاخرى عن
محمّد بن سنان ، والراوي عنهما واحد ، وهو محمّد بن خالد.
والذي يظهر من
الرجال : أنّ محمّد بن خالد لم يدرك عبد الله ، والظاهر كون «عبد الله» وهما ، من جهة أنّه روى عن
محمّد بن سنان ، ثمّ روى عن ابن سنان اكتفاء بالقرينة ، فتوهّم من لفظ «ابن سنان»
كونه عبد الله ، لأنّ الإطلاق ينصرف إليه.
وكيف كان ، حصل
الريبة بلا شبهة ، لكن الذي ظهر لي أنّ محمّد بن سنان ثقة ، كما حقّقته .
وصرّح العلّامة
في «المختلف» بكونه ثقة عنده أيضا ، مع انجبارها بعمل القمّيين ، فإنّهم كانوا يخرجون من
قم من كان يعمل بالأحاديث الضعاف أو المجهولة أو المرسلة ، فما ظنّك بما اتّفق
الكلّ على العمل به ، سيّما في مقابل رواية أبي بصير وغيرها ، مع
أنّها في الحقيقة هي صحيحة إسماعيل بن جابر عن الصادق عليهالسلام عن
__________________