١٤ ـ واختص عليهالسلام بكونه قسيم الجنة والنار يوم القيامة (٢).
١٥ ـ واختص عليهالسلام بكون حبّه حباً لله تعالىٰ ورسوله
صلىاللهعليهوآله ، فقد جاء في
الصحيح عنه صلىاللهعليهوآله أنه قال : « من أحبّ علياً فقد أحبني
، ومن أبغض علياً فقد أبغضني »(٣).
وقال صلىاللهعليهوآله « حبيبك حبيبي
، وحبيبي حبيب الله ، وعدوّك عدوّي ، وعدوي عدوّ الله ، والويل لمن أبغضك بعدي »(٤).
١٦ ـ وعهد إليه النبي صلىاللهعليهوآله بأُمورٍ لم يعهدها إلىٰ غيره ، وهذا
هو معنى الوصية علىٰ ما تقدّم في أوّل البحث ، قال ابن عباس : كنا نتحدّث أن
رسول الله صلىاللهعليهوآله عهد إلىٰ
علي سبعين عهداً لم يعهدها إلىٰ غيره (٥).
١٧ ـ وجعله مع القرآن في كفّة واحدة حيث
قال صلىاللهعليهوآله : « علي مع القرآن ، والقرآن
مع علي ، لا يفترقان حتىٰ يردا على الحوض »(٦).
إلىٰ غير ذلك من المزايا الفريدة التي
لو أتينا عليها جميعاً لطال بنا المقام ، وكلّها تحكي أن الوصية ليست المظهر الوحيد
الذي اختص الله تعالىٰ به وليه ، بل له عليهالسلام
خصائص اُخرىٰ كانت مثار إعجاب وغبطة المؤمنين وحسد المنافقين
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣
: ١٣٠ ـ ١٣١ وصححه على شرط الشيخين.
الصفحه ٨٨ : يعهدها إلىٰ غيره (٥).
١٧ ـ وجعله مع القرآن في كفّة واحدة حيث
قال صلىاللهعليهوآله : « علي مع القرآن
الصفحه ٧ : التاريخي ، بل المقصود تعميمها إلى حياتنا
العملية ؛ لأن ارتباطنا بالوصي هو ارتباطنا بالموصي ، والقرآن لم
الصفحه ٣٠ :
٢ ـ تشريع الوصية في
الإسلام
١ ـ القرآن الكريم
جاء ذكر الوصية في العديد من آيات القرآن
الكريم
الصفحه ٨٧ : الأُمة بشرف الاصطفاء الإلهي لهذه المنزلة العظيمة.
١١ ـ وخصّه بالقتال علىٰ تأويل القرآن
، وقال
الصفحه ١١٤ : مع القرآن في كفّة واحدة من حيث العصمة والعلم وبقاء
المرجعية إلىٰ يوم الدين.
وهؤلاء هم الشيعة
الصفحه ٨ : ، حتىٰ جاء بالحقيقة الكاملة ـ لمن أراد معرفتها ـ من القرآن ، والحديث
، والسيرة ، والتاريخ ، والأدب. آملين
الصفحه ١٤ : (١).
٣ ـ ووردت الوصية في القرآن الكريم بمعنى
الفرض أيضاً ، ومنه قوله تعالى : (
يُوصِيكُمُ
اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ
الصفحه ١٨ : منذ أبينا
آدم عليهالسلام إلىٰ سيدنا
النبي المصطفى الخاتم صلىاللهعليهوآله
، وأشارت آيات القرآن
الصفحه ٣١ : ؟
__________________
(١) الميزان في تفسير
القرآن / العلاّمة الطباطبائي ١ : ٤٣٩ ـ مؤسسة الأعلمي ـ بيروت.
(٢) مواهب الرحمٰن
الصفحه ٣٢ :
ثمّ أنه نزل في القرآن الكريم ما يجري مجري
الوصية بالخلافة الإسلامية في آية البلاغ ؛ قوله تعالى
الصفحه ١٢٥ :
كما قرّ عيناً بالإياب المسافرُ (٣)
هذا فضلاً عن ثبوت تلوّنها وتقلّبها فمرّة
تقول : اقتلوا
الصفحه ١٤٧ : ، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن ، إني أعرفُ بهم منكم
، صحبتهم أطفالاً وصحبتهم رجالاً ، فكانوا شرّ أطفال وشرّ
الصفحه ١٤٩ : ................................................ ٣٠
١ ـ القرآن الكريم ................................................... ٣٠
٢ ـ السنّة المطهرة