١ ـ عن زيد بن ارقم ، قال : قال رسول الله
صلىاللهعليهوآله : « ألا أدلكم علىٰ
ما إن تسالمتم عليه لم تهلكوا ؟ إن وليكم الله ، وإن إمامكم علي بن أبي طالب ، فناصحوه
وصدّقوه ، فإن جبرئيل أخبرني بذلك »(٢).
٢ ـ وعن أسعد بن زرارة ، قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآله : « اُوحي إليّ في عليّ ثلاث
: إنه سيّد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغرّ المحجّلين »(٣).
٣ ـ وعن أنس بن مالك وأبي برزة الأسلمي :
أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : « إن ربّ العالمين
عهد إليّ عهداً في علي بن أبي طالب فقال : إنه راية الهدىٰ ، ومنار الايمان وإمام
أوليائي ، ونور جميع من أطاعني »(٤).
ثالثاً : الولاية
١ ـ ما تواتر نقله عند الفريقين من قوله
صلىاللهعليهوآله في خطبة الغدير
الشهيرة وهو أخذ بيد عليّ عليهالسلام
: « ألستم تعلمون
أني أولىٰ بالمؤمنين من أنفسهم ؟ »
قالوا : بلىٰ. قال : «
من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره
، واخذل من خذله »(٥). واشتهر عن عمر ابن الخطاب أنه لقىٰ
__________________
(١) مسند أحمد ١ : ٣٣١
، مستدرك الحاكم ٣ : ١٣٣ ـ ١٣٤ وصححه ، مجمع الزوائد ٩ : ١٢٣ ، الاصابة ٢ : ٥٠٩.
(٢) شرح ابن أبي الحديد
٣ : ٩٨.
(٣) المستدرك / الحاكم
٣ : ١٣٧ ـ ١٣٨ ـ وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
(٤) حلية الأولياء ١
: ٦٩ ، شرح ابن أبي الحديد ٩ : ١٦٨.
(٥) حديث الغدير كثير
الطرق جداً ؛ رواه أحمد بن حنبل من أربعين طريقاً ، وابن
٦٩
البحث في وصية النبي صلّى الله عليه وآله
عدد النتائج : ١٤٨
الصفحه ٧٩ : يومئذٍ في الإسلام غير رسول الله
صلىاللهعليهوآله
__________________
(١) صحيح البخاري ٤ :
٢٢
الصفحه ٤٨ :
٦ ـ وعن سلمان قال : سمعت حبيبي رسول الله
صلىاللهعليهوآله يقول : « كنت أنا وعلي نوراً بين
يدي
الصفحه ٦٢ : عليهالسلام
، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: « من سرّه أن
يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويدخل الجنة
الصفحه ٧٥ :
منصور
من نصره ، مخذول من خذله » (١).
٢ ـ عن بريدة الأسلمي ، قال : أمرنا رسول
الله
الصفحه ٢٤ : عليهالسلام ، وصارت الرياسة من بعد وفاة آدم لشيث ،
فأنزل الله عليه فيما روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١١٤ : : أما الوصية فلا
ريب عندنا أن عليّاً عليهالسلام
كان وصي رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وإن خالف في ذلك
الصفحه ١٤ : العُجاجِ غيرُ الكَهام
الولي : يعني وليّ العهد بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والمعلم : الذي
الصفحه ٣٥ : الوقوع في الفتنة والتنازع والفساد.
يقول السيد عبد الله شبّر : إن العقل السليم
يحيل على الله ورسوله
الصفحه ٣٤ : ، أو إن رسول الله غلبه الوجع ، وعندها علم صلىاللهعليهوآله أنه لم يبقَ بعد قولهم هذا أثر لذلك الكتاب
الصفحه ٩٧ : عن الصادق عليهالسلام أن يوشع بن نون اُتي بقوم بعد وفاة موسىٰ
عليهالسلام ، شهدوا أن لا
إله إلاّ الله
الصفحه ١٥١ : ....................................... ٩٩
١ ـ الأشعث بن قيس
الكندي ........................................... ١٠٠
٢ ـ جرير بن عبد الله
الصفحه ١٢٤ : عهده اللفظي بكتاب لا تضلّ الأُمّة بعده ، فمنع عمر
بن الخطاب ذلك الكتاب بزعم أن النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٨ : الأهواء والنزاعات ؟!
ثانياً
ـ ( قد جرت عادة الرسول صلىاللهعليهوآله أنه متى سافر عن المدينة أو غاب
الصفحه ٩٦ : الشيخ الصدوق بالاسناد عن عبد الله بن
مسعود ، قال : قلت للنبي صلىاللهعليهوآله
: يا رسول الله ، من
الصفحه ٦٤ :
الله
صلىاللهعليهوآله ورحمة الله وبركاته »
(١).
٦ ـ وجاء عن جابر بن يزيد الجعفي ، أنه كان
إذا