الحواريين ، وبثّه إياهم
في الأرض دعاةً إلى الله تعالىٰ (١).
٤ ـ المسعودي ( ت / ٣٤٦ ه ) ، ذكر أسماء
الأوصياء من شيث ( هبة الله ) وصي آدم عليهالسلام
إلىٰ سام وصي نوح عليهالسلام(٢).
وأفراد كتاباً في هذا الموضوع بعنوان ( إثبات
الوصية ) أثبت فيه إتصال الوصية منذ آدم عليهالسلام
إلى النبي المصطفى الخاتم صلىاللهعليهوآله
ثمّ إلى الأوصياء من بعده وصولاً إلى الإمام المنتظر القائم ( صلوات الله عليه ) واستخلص
ذلك من عدة روايات وأخبار من الحديث والتاريخ(٣).
٥ ـ الثعلبي ( ت / ٤٢٧ ه ) أورد عن سالم
بن أبي الجعد ، قال : لما مضى من عمر آدم عليهالسلام
مائة وثلاثون سنة ، وذلك بعدما قتل قابيل هابيل بخمس سنين ولد له شيث ، وتفسيره هبة
الله ، يعني أنه خَلَف الله من هابيل ، وعلّمه الله ساعات الليل والنهار وعبادة الخلق
في كل ساعة منها ، وأنزل الله عليه خمسين صحيفة ، وكان وصيّ آدم وولي عهده (٤).
وقال : ذكر أهل التاريخ وأصحاب الأخبار أن
آدم عليهالسلام مرض قبل موته
أحد عشر يوماً ، وأوصى إلى ابنه شيث ، وكتب وصيته ودفعها إلىٰ شيث ، وأمره أن
يخفي ذلك عن ولد قابيل(٥).
وذكر وصية عيسىٰ عليهالسلام إلى الحواريين ، وقال : كانوا أصفياء عيسىٰ
بن
__________________
(١) تاريخ الطبري ١ :
٦٠٢ ـ ٦٠٣.
(٢) أخبار الزمان / المسعودي
: ص ٧٥ ـ ١٠٢ ـ بيروت.
(٣) راجع : إثبات الوصية
/ المسعودي : ص ١٣ ـ ٧٧ ـ المطبعة الحيدرية ـ النجف.
(٤) عرائس المجالس /
الثعلبي : ص ٤٠ ـ المكتبة الثقافية ـ بيروت.
(٥) عرائس المجالس :
ص ٤١.
٢٥
البحث في وصية النبي صلّى الله عليه وآله
عدد النتائج : ١٤٧
الصفحه ٢٥ : الخاتم صلىاللهعليهوآله
ثمّ إلى الأوصياء من بعده وصولاً إلى الإمام المنتظر القائم ( صلوات الله عليه
الصفحه ١٩ : الناس إلى سبيل الله »
(٣).
ويظهر من مجموع ما ذكرته كتب الحديث والتاريخ
والعهدين من تاريخ أوصيا
الصفحه ٧٩ : منك »
(١) وقال صلىاللهعليهوآله : « ما من نبيّ إلاّ وله نظير في أُمته ، وعلي نظيري
». (٢).
ثالثاً
الصفحه ١٣ : ، والمراد به علي كرم الله وجهه ، سمّي
وصياً لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
وصّى له ، فمن ذلك ما روي عن
الصفحه ٧ : بفوات أوان الحديث عن تلك الوصية
؛ إذ قد مضى التاريخ بكل ما فيه عليها ، ولم يعد بالإمكان إعادتها إلى واقع
الصفحه ١٢٥ : شكراً على ما بلغها من
قتله عليهالسلام ورفعت رأسها
وهي تقول :
فألقت عصاها استقر بها النوى
الصفحه ١١٤ :
لوائه وكل ما مرّ في الفصول السابقة من مثبتات الوصية ، من القرآن والسنّة والعقل ،
والأدب والتاريخ وغير
الصفحه ٨٢ : صار علي عليهالسلام ملجأً ومفزعاً لكل من يعضل عليه شيء من
شؤون العلم ، ولم يرجع هو ولا مرة واحدة إلى
الصفحه ١٢٦ : لا ينتمي إلى زمان
النبوة ، ولا يمت بصلة إلى الفكر الإسلامي ، وذلك من خلال ادّعاءين باطلين :
الادعا
الصفحه ٨ : صلىاللهعليهوآله لأُمته في وصيته.
وأمّا منعها أو تجميدها تمهيداً إلى إلغائها
من الفكر الديني والتطبيق الواقعي
الصفحه ١٣٥ : صحّته (٢).
وقد مرّ من أورد الحديث من المحدثين ومن
صححه في الفصل الثاني ، وفيهم من ذكره ابن تيمية ، ثم
الصفحه ٦٥ :
، المعروف بمؤمن الطاق ، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام (١).
٢ ـ إثبات الوصية ـ منسوب إلى
الصفحه ٩١ : ء ـ بيروت ـ ١٤٠٥ ه ، بحار الأنوار ٣٩ : ٦٣.
(٢) راجع : الصواعق المحرقة
: ١٢٨ ، ترجمة عليّ عليهالسلام
من
الصفحه ٩٢ :
ودخل مدينتهم وجمع غنائمهم (١).
وذكر كثير من الشعراء هذه الفضيلة مقارنين
بين عليّ ويوشع عليهماالسلام
الصفحه ١٣٤ : صلىاللهعليهوآله
أوصىٰ من وضع الشيعة (٤)
، وقد مرّ في الفصل الثاني
__________________
(١) الاستيعاب بهامش