قوله
: (والمعتبرة). إلى آخره.
مثل صحيحة ابن
مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام في صلاة العيدين قال : «الصلاة قبل الخطبتين». إلى أن
قال : «وكان أوّل من أحدثها بعد الخطبة عثمان لمّا أحدث أحداثه كان إذا فرغ من
الصلاة قام الناس ليرجعوا ، فلمّا رأى ذلك قدّم الخطبتين على الصلاة واحتبس الناس
للصلاة» .
وعن الصادق عليهالسلام : «أوّل من قدّم الخطبة على الصلاة يوم الجمعة عثمان ،
لأنّه كان إذا صلّى لم يقف الناس على خطبته وتفرّقوا ، وقالوا : ما نصنع بمواعظه
وهو لا يتّعظ بها [وقد أحدث ما أحدث] ، فلمّا رأى ذلك قدّم الخطبتين على الصلاة» .
وقد عرفت سابقا
أنّ لفظة «يوم الجمعة» توهّم ، بل هو العيد ، ومسلّم هذا عند المصنّف رحمهالله وغيره.
وفي صحيحة
معاوية أيضا : «أنّ الخطبة بعد الصلاة ، وإنّما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان» .
قوله
: (وكيفيّتهما). إلى آخره.
لم يذكر كيفيّة
أصل الصلاة أصلا اتّكالا على الإجماع في كونهما ركعتين ، مثل الصلاة اليوميّة بحسب
الأجزاء والماهيّة ، غير أنّه زيد فيها تكبيرات وقنوتات على
__________________