الصفحه ٣٨٤ : الكتاب ويقرأ
سورة ، بل قال : «يقرأ أمّ الكتاب وسورة» ، وقراءة أمّ الكتاب واجبة قطعا فكذا
السورة ، لأنّ
الصفحه ٣٠٨ : جهة النقل بالمعنى وبحسب ما اقتضاه مقام روايتهم.
بل سند الرواية
الاولى هكذا : سعد بن عبد الله ، عن
الصفحه ٣٥٢ :
حنّان بن سدير ، عن عبد الله بن دينار ، عن الباقر عليهالسلام (١) ، وكذلك الصدوق في «الفقيه
الصفحه ٤١٩ : فقال : هذا يوم اجتمع فيه عيدان ، فمن أحبّ
أن يجمع معنا فليفعل ، ومن لم يفعل فإنّ له رخصة ، يعني من كان
الصفحه ١٩٢ : ـ وسألوا الأئمّة عليهمالسلام عن هذا الاختلاف ومنشأه ، فما أجابوا عليهمالسلام أنّه لا أصل له وأنّ المعارض
الصفحه ٣٦١ :
تصريحه بعدم حصول القطع له ، ولذا تكون أخبار الآحاد حجّة عنده ، ويعمل
بها.
وبالجملة ، مرّ
في صدر
الصفحه ٢٠١ : ؟ وعبد الرحمن هذا هو الذي قال له المعصوم عليهالسلام : أتمّ الصلاة في الحرمين ، وإن لم تصلّ إلّا صلاة
الصفحه ٤٠٤ : الظهور في إرادة الاستحباب ،
إذ لا معنى لاستدراك معنى آخر ـ وهو أنّ وجوبه يظهر من السنّة لا الكتاب ، إذ لا
الصفحه ١٥٠ : صنعة له ممّن سفره أكثر من حضره (٢).
ثمّ نقل عن
العلّامة أنّه استقرب في «المختلف» تعلّق الإتمام في ذي
الصفحه ٣٦٥ : » و «المنتهى» ادّعى الإجماع على عدم وجوب الاستماع (٤) ، مع تصريحه في
الكتابين بوجوب الخطبتين (٥).
وروى
الصفحه ٣٨١ : : «وكذلك صنع رسول الله صلىاللهعليهوآله» إلى آخر الرواية (٣).
ولا شبهة في
أنّ الرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٢١ : (٢).
__________________
(١) نقل عنه
العلّامة في مختلف الشيعة : ٣ / ١٠٢.
(٢) راجع! الصفحة :
١٧٨ و ١٧٩ من هذا الكتاب.
الصفحه ٢٦٥ : ، أو يمضي ثمانية فراسخ.
ثمّ بعد بلوغ
الثمانية يقصّر على رأي الشيخ (١) ، والمصنّف رحمهالله في «الوافي
الصفحه ٢٢٠ : به هو في كتب فتاويه فضلا عن غيره ، ولم يشاركه
أحد لو كان قائلا به في كتابيه الحديث ، بل مخالف لفتوى
الصفحه ٤٢١ : ! الصفحة :
٣٨٥ ـ ٣٨٧ من هذا الكتاب.
(٣) نقل عنه في
المعتبر : ٢ / ٣١٥ ، منتهى المطلب : ٦ / ٤٠.
(٤) راجع