فى كل صنف اجتمع منه أفراد فى درجة واحدة إلا أولاد الأم فإنهم شركاء فى سدس أمهم لحلولهم محلها ، ولولا ذلك لم يرثوا ، إذ هم ليسوا من عصبة الميت.
(يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) أي يبين الله لكم أمور دينكم التي من أولها تفصيل هذه الأحكام كراهة أن تضلوا : أي لتتقوا بمعرفتها الضلال فى قسمة التركات وغيرها.
(وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) فهو لم يشرع لكم من الأحكام إلا ما علم أن فيه الخير لكم لصلاح أنفسكم ، وذلك شأنه فى جميع أفعاله وأحكامه ، فكلها موافقة للحكمة ، دالة على واسع العلم وعظيم الرحمة.