معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : لم يتزوج النبي صلى الله عليه وآله على خديجة حتى ماتت (١).
٧٨٩ ـ وروى محمد بن اسحاق باسناده عن ام سلمة في كتاب المغازى (٢) ووجدته بخط الماوردى المفسر ، قال أبو اسحاق باسناده عن ام رومان قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وآله جارة قد اوصته خديجة ان يتعاهدها ، فحضر عنده شيء من المأكل فأمر باعطائها وقال : هذه امرتني خديجة بأن اتعاهدها ، فقالت عائشة : وكنت احسدها لكثرة ذكره لها ، فقلت : يا رسول الله لا تزال تذكر خديجة ، كان لم يكن على ظهر الارض غيرها ، فقال : قومي عنى.
فقامت إلى ناحية منه في البيت ، فقالت ام رومان فقلت : يا رسول الله لا تؤاخذ عائشة فانها حديثة سن ، فناداها إليه فقال : يا عائشة ، ان خديجة آمنت ، إذ كفر بى قومك ، ورزقت منها الولد وحرمتموه (٣).
٧٩٠ ـ ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي ، الحديث الرابع من المتفق عليه من البخاري ومسلم من مسند عبد الله بن ابى اوفى وبالاسناد الاول قال : عن اسماعيل بن ابى خالد قال : قلت لعبد الله بن ابى اوفى : أكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة؟ قال : نعم بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب (٤).
٧٩١ ـ ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي ايضا الحديث الرابع والثلاثون بعد المأتين من المتفق عليه من البخاري ومسلم من مسند ابى هريرة ، وبالاسناد المقدم قال : عن ابى زرعة ، عن ابى هريرة قال : أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله
__________________
(١) صحيح مسلم الجزء السابع باب مناقب خديجة ص ١٣٤.
(٢) وفى نسخة. وروى محمد بن اسحاق باسناده عن ام سلمة مما ذكره في كتاب البخاري.
(٣) الاستيعاب في اسماء الاصحاب باب النساء ج ٤ ص ٢٧٨ ـ ٢٧٩ باختلاف يسير.
(٤) صحيح مسلم الجزء السابع باب فضائل خديجة (ع) ص ١٣٣ وصحيح البخاري ج ٥ ص ٣٩ باب تزويج النبي خديجة.