الصفحه ٩٣ :
اولستم تعلمون؟ اولستم تشهدون انى اولى
بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فان
عليا
الصفحه ٩٦ : انفسهم؟ قالوا :
بلى يا رسول الله ، قال الست اولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال
: هذا
الصفحه ١٠٠ : السلام فقال : الست اولى
بالمؤمنين من انفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله.
قال : الست اولى بكل مؤمن من نفسه
الصفحه ١٠٨ : الله عليه وآله نحو مأة نفس منهم العشرة ، وهو حديث ثابت ، لا اعرف له
علة تفرد على عليه السلام بهذه
الصفحه ١١٥ : ، لما اختص بالنصرة ، فصار بها
اولى ، كان من اجل ذلك مولى والمتولي لتضمن الجريرة ، لما الزم نفسه ما يلزم
الصفحه ١١٦ : نفسه ، فلو لم يكن المعنى واحدا ، لما تجاوز ما حد له في لفظ الكتاب
العزيز الى لفظ غيره ، فثبت لعلى عليه
الصفحه ١١٨ : منه صلى الله عليه
وآله وصية ، انه نعى إليهم نفسه ، ثم وعظ وذكر وقال الله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمْ
الصفحه ١٢٥ :
وَأَنْفُسَكُمْ) (٣) لأنه نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذكر سبحانه
الزهراء عليها السلام بلفظ الجمع وهي
الصفحه ١٤٦ : التي بايدينا وهو نفس ما نقله سابقا سندا ومتنا ولم يعلم وجه
التكرار ، ولعله ورد في صحيح البخاري في
الصفحه ١٦١ :
يبلغ وابو بكر على الموسم ، فإذا قرأ السورة ، نادى : الا لا يدخل الجنة الا نفس
مسلمة ، ولا يقرب المسجد
الصفحه ١٦٦ :
يطوفن بالبيت [بعد اليوم] عريان ، ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة ، (١) قال : وكان على ينادى بها فإذا عيى
الصفحه ١٧٢ :
نظيرا غير نفسه ، فهو نظيره من وجوه : نظيره في الاصل ، بدليل شاهد النسب الصريح
بينهما بلا ارتياب
الصفحه ١٧٤ : : اينا لم يظلم نفسه ، فقال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم : ليس كما تظنون وانما هو كما قال «لقمان
الصفحه ١٨٢ : ومستغن عنه ، فلا يجوز ان
يفعله ، وقد نزه الله سبحانه وتعالى نفسه عن فعل العبث وتمدح بذلك بقوله تعالى
الصفحه ١٨٦ : بعدة طرق ج ٦ ص ١٨٦ وغاية المرام ص ٣٤٨ نقلا عن نفس المصدر.