اوتيتها ، احب الى من ان اعطى حمر النعم : جوار رسول الله في المسجد ، والراية يوم خيبر ، والثالة نسيها سهيل (١).
٢٧٢ ـ وبا لاسناد المقدم ، قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال حدثنى ابى ، قال : حدثنا وكيع ، عن هاشم بن سعد (٢) عن عمر بن سيد ، ان ابن عمر قال : كنا نقول [في زمن النبي صلى الله عليه واله : رسول الله صلى الله عليه وآله] (٣) خير الناس ، ثم أبو بكر ثم عمر ، ولقد اوتى ابن ابى طالب ، ثلاث خصال ، لئن تكون لى واحدة منهن احب الى من حمر النعم ، زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله ابنته وولدت له ، وسد الابواب الا بابه في المسجد ، واعطاه الراية يوم خيبر (٤).
٢٧٣ ـ ومن كتاب مناقب العباس رضى الله عنه تأليف ابى زكريا بن مندة الاصفهانى الحافط ، في مسانيد المأمون ، ما رواه ابراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال : حدثنى أمير المؤمنين : المأمون ، قال : حدثنى أمير المؤمنين : الرشيد ، حدثنى أمير المؤمنين : المهدى.
حدثنى امير المؤمنين : المنصور ، حدثنى ابى قال حدثنى ابى : عبد الله بن العباس رضى الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لعلى : انت وارثي ، وقال : ان موسى سأل الله تعالى ، ان يطهر مسجده وانى سألت الله ان يطهر مسجدي لك ، ولذريتي من بعدى.
ثم ارسل إلى ابى بكر : ان سد بابك ، فاسترجع ، وقال : فعل هذا بغيرى؟ فقيل : لا ، فقال : سمعا وطاعة ، فسد بابه ، ثم ارسل إلى عمر ، فقال : سد بابك فاسترجع ، وقال : فعل هذا بغيرى؟ فقيل : بابى بكر ، فقال : ان في في ابى بكر اسوة حسنة ، فسد بابه.
ثم ارسل إلى العباس سد بابك ، فلما سمعت فاطمة خرجت
__________________
(١) فضائل الصحابة لابن حنبل ج ٢ ص ٦٥٩ ـ ح ١١٢٣.
(٢) في المصدر : عن هشام.
(٣) ما بين المعقوفتين كان في المصدر.
(٤) مسند احمد بن حنبل الجزء الثاني ص ٢٦.